المقالات

إدفنوا شهداءكم وانهضوا.. اين مشايخ “الناتو”


عبد الحميد كناكري خوجة

إدفنوا موتاكم وانهضوا… ياشعب الجبارين

كلنا سنموت يوما… كلنا راحلون مفارقون… لاتظهروا لعدوكم ضعفاء من خلال المبالغة في الحزن  لاتصرخوا لاتبكوا لاتحزنوا…

زغردي يانساء شعب الجبارين…

عار على المطبعين… عار على جبين أعراب الشقاق والنفاق… الإسلام منهم بريئ إلى يوم الدين…

موسيقا رقص مجون وجنون وحفلات واختلاط وسكر وعربدة في أرض من يدعون الزعامة الإسلامية… أين صيحات شيوخ الفتنة والتكفير والتحريض على بلدان وعلى جيوش الصمود والتصدي والممانعة…؟!

أين أصحاب الذقون والعباءات القصيرة الذين وبكل وقاحة يكفرون حركات المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنهم من يتآمر مع العدو على إبادتها….

أين هي صيحات التحريض والتشجيع على إختراق الحدود والتوجه إلى الديار الفلسطينية لمناصرة ومؤازرة ومساندة  ودعم النساء والأطفال والشيوخ الذين يذبحون كالخراف بوساطة أشد وأفتك وأخطر الأسلحة التي تنهمر على قوات الكيان الصهيوني  اللقيط من الشيطان الأكبر وأتباعه من حكومات العديد من بلدان الغرب المنافق…

أين مشايخ النيتو… نعم سقط القناع وظهر الوجه السافر واضحا فاضحا جليا…

شكرا جمهورية إيران الإسلامية على مواقفك المشرفة.. شكرا ياأنصار الله الذين أثبتم انكم حقا أنصار لمناصرتكم إخوتكم الفلسطينيين… شكرا الحشد الشعبي العراقي العظيم….

شكرا ياسيد المقاومة الوطنية اللبنانية العظيمة..  ابا الشهيد هادي…

شكرا ياسوريا  الدكتور الأسد الذي كان ولايزال ومنذ عهد والده الخالد في الذاكرة.. المساند الأول للقضية المركزية الفلسطينية بالعتاد بالسلاح بالتدريب بالتخطيط… شكرا لصواريخ الكورنيت الروسية والمسيرات المنغدقة من جمهوريتنا الإسلامية الشقيقة.. شكرا جزائرنا العظيمة…

القضية اولا يجب أن تتحملها الدول العربية كون فلسطين جزء لايتجزأ من وطننا العربي…

هذا الكلام موجه إلى القلة المتآمرة التي تضع اللوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى الرغم من مواقف طهران العظيمة التي باتت واضحة للجميع…

لم ولن تفلح حملات الحرب السيبرانية العدائية الدعائية الموجه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية… لقد قفز مؤشر المحبة والتقدير والاحترام والتوقير والمودة لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية من معظم شعوب وجيوش الوطن العربي والإسلامي وحتى المسيحي…

لقد تجلت ولاتزال تتجلى الحقيقة… وبات الجميع يدرك حجم الحرب الدعائية الموجهة ضد هذا البلد الحضاري العظيم…. لقد زاد مؤشر المحبة والتقدير والاحترام 500 % 100

أيضا شكرا للكويت وللبحرين على طردهما للسفراء الصهاينة.. حسب ماعلمنا من محطات الأخبار

شكرا للمواقف العظيمة من قبل فضيلة الشيخ الخليلي مفتي سلطنة عمان الشقيقة على اصداره لفتوى مشروعية الجهاد ضد المحتل الآثم الصهيوني

شكرا لكل الدول الأجنبية ولشعوبها التي هبت لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين… شكرا فنزويلا شكرا كوريا الشمالية شكرا لدولة الصين العظمى….

لامشكل أيها الأشقاء في فلسطين من تقديم قوافل الشهداء العظماء… شهدائكم في الجنة بإذن الله… هنيئا لهم…. هل نبكي ونتباكى على من كرمه الله…

بوركتم ياشعب الجبارين… بوركتم يارجال الله فوق أرضه بوركت حماس…. بوركت كتائب الأقصى والقسام وعرين الأسود بوركت اسود ونمور الجهاد الإسلامي… بورك جميع من يتصدى بكل رجولة وشجاعة وبسالة لجحافل البغي والعدوان… شكرا للقائمين على العمليات الفدائية البطولية التي تنطلق من القنيطرة المحررة ومن جولاننا السوري العظيم… الله أكبر…. الله أكبر…. الله أكبر على كل من يسيئ لحماس وعلى حركات التصدي والممانعة والصمود…. لاتنسوا أيها الأشقاء كم من قوافل الشهداء قدمت جزائرنا العظيمة… كلنا غزة العزة… وماخفي ضد الصهاينة وأعوانهم أعظم وأعظم….

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك