المقالات

إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي

930 2017-07-10

عمار العكيلي 

تمثل شريحة الطلبة، من الشرائح المهمة في المجتمع، ويالخصوص أولئك المتقدمين، لنيل الشهادات العليا، فهم يرفدون البلد، بالطاقات العلمية، التي نحن بأمس الحاجة لها. 

هنالك الكثير من العقبات، التي تقف بوجه الطلبة، المتقدمين للدراسات العليا، ففي كل عام تتعقد الإجراءات، بوجه الطلبة، وترتفع الأجور الدراسية، لأصحاب النفقة الخاصة، ومع هذا لم تقتل تلك الصعوبات، طموح الطلبة في التقديم، لنيل الشهادات العليا، ونلحظ الإصرار والمثابرة لدى الكثير منهم، لنيل تلك الفرصة الصعبة، وتحقيق طموحهم العلمي. 

بعد إعلان النتنائج الأولية، للمتقدمين للدراسات العليا، أصيب كثير من الطلبة، بالإحباط والحزن الشديدين؛ نتيجة عدم قبولهم، خصوصا ممن يمتلكون المعدلات العالية، أو من المتقدمين على قنوات النفقة الخاصة، ممن حصلو على التسلسل الثالث، والرابع، لكنهم لم يقبلوا، وذلك لقلة المقاعد في الخطة، وإقتصارها في بعض الكليات، على مقعد واحد، أو مقعدين. 

هؤلاء الطلبة غير المقبولين، لم يرفعوا راية الإستسلام، ولم ييأسوا، بل نظموا أمرهم، ووحدوا صفوفهم، لا يصال صوتهم، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجهات المختصة عن هذا الأمر، عن طريق التظاهر السلمي، للمطالبة بتوسعة المقاعد الدراسية، كي يشمل أكبر عدد منهم آملين من السيد الوزير، أن ينظر في مطاليبهم، بعين العطف والأبوة، ويأمر بتوسيع الخطة، وشمول أكبر عدد، من المتقدمين في القبول، وإكمال دراستهم العليا، في مختلف التخصصات. 

وهذه ليست بدعة، وإنما أصبح عرفا معمولا به، في أغلب السنين الماضية، في إصدار أمرا بالتوسعة، وهذا ما يجلب الفرح، والسرور في قلوب كثير من الطلبة الطموحين، بنيل الشهادات العليا، وهذا حق مشروع، ومكفول دستوريا، وله مردود إيجابي على البلد، فنحن بحاجة إلى تلك العقول، كي تساهم في البناء، والإعمار، ورفع المستوى العلمي، لأكبر عدد ممكن، من الطلبة الطموحين في ذلك. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك