المقالات

الحل العملي لمشكله الكهرباء المستعصيه


د. ابو زهراء المياحي

مقدمه: 

على مدى اكثر من عقد من الزمن وصرف عشرات المليارات من الدولارت فشلت للحكومه ومن قبلها الاحتلال في إيجاد حل لهذه المشكلة المستعصيه في نظر المتخلفون الذين لا يردون الخير لهذا البلد على الرغم من توفر الأموال الطائله لاعاده بنائها ولا سيما ونحن والمنطقه وقوات الاحتلال لديها الخبره في أعاده وبناء المحطات الكهربائية التي دمرتها بصوره متعمده وان تجربه بناء المحطات الكهربائية وتشغيلها في غضون سته أشهر بعد تحرير الكويت ليست ببعيده وليست مستحيله. إذن هنالك أيدي خفيه تقوم بمعاقبه هذا الشعب المسكين وتعاونت معها حكومه المالكي وحزب الدعوه ومن لف لفهم لتنفيذ مآربهم . 

هل من الممكن أعاده بناء المحطات الكهربائية في هذه المده؟ 

الجواب لهذا السؤال هو نعم.. الدليل على الإجابة هو بسيط ومن الواقع 

أولا وكما أسلفنا حول تجربه الكويت وأعاده الكهرباء لها في غضون سته أشهر. 

ثانيا تجربه كردستان ليست ببعيده وهي تمثل ثلاث محافظات تم أعاده تصليح الكهرباء وتجهيزها في غضون سنه من سقوط نظام صدام المقبور. 

ثالثا هنالك ادله واقعيه على إمكانية إصلاح الكهرباء في غضون فتره قصيره لو توفره الإدارة التي لديها النيه والشجاعه والإخلاص والخوف من الله سبحانه وتعالى على جعل مصلحه الناس والشعب فوق مصلحتهم الشخصيه والحزبيه. 

رابعا توفر الماء والوقود المستخدم في توليد الكهرباء 

ماهي الحلول المطلوبه في أعاده تزويد الكهرباء وإصلاحها 

أولا تسليم هذا الملف الى المحافظات لإدارته بصوره مباشره وهذا وحده يحل المشكلة 

ثانيا جعل شبكه كهرباء كل محافظه أو اثنان وحسب الكثافة السكانيه بمعزل عن الشبكه الوطنيه لكي تقوم اداره المحافظه بتسخير كل الإمكانيات من اجل توفير الكهرباء الى سكانها 

ثالثا بناء محطه في كل محافظه أو اثنان وحسب الكثافة السكانيه (مأتم صرفه يبني محطه كهربائية في كل محافظه). 

رابعا لديمومة هذه المحطات والشبكة الخاصة بالمحافظه يتم جبايه فاتوره شهريه مناسبه للصرف يتم صرفها حصريا بالمحافظه بحيث لايسمح بارسال الأموال الى بغداد من اجل صرفها في أمور ترفيهية لرئاسه الوزراء أو وزير الكهرباء ومن لف لفهم. 

لقد قام رئيس الوزراء السابق والحالي وحزب الدعوه بتنفيذ سياسات وإملاءات خارجيه رعناء من اجل تبديد قوت الشعب ومعاقبته وإظهار بان الشيعه ناس ليس لديهم القدره على الحكم وأداره شؤون البلد 

والله من وراء القصد 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد حسن
2017-07-04
السلام عليكم مع خالص احترامي لكاتب المقال ولكن اود ان ابين ما يلي :- 1- وجود طاقة توليدية مفقودة بسسب عدم عمل معظم الوحدات بالطاقة التصميمية و بنسبة اجمالية تصل الى 20% من الطاقة المنتجة الان . 2- تخويل مدراء محطات الانتاج بصلاحيات اكبر من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على معدلات الانتاج . 3- امكانية اظافة طاقة توليدية اظافية باستخدام الدورة المركبة للمحطات الغازية . مع فائق التقدير
احمد حسن الموصلي
2017-07-04
يا ايها الكاتب المحترم ،،،شكرا على هذا المقال الرائع وعجبني فيه انهم ميخافون من الله ،،، هل تعتقد الحرامية واللصوص يخافون الله ؟؟؟لو يخافون الله ماكان فرغوا الخزينة العراقية من المليارات الدرلارات ،،،صح لو لا ؟؟؟ اي الله سبحانه تعالى يخافون هؤلاء الحكام الحرامية كلهم ملتهين بالبوك والنهب ،،،انت شايف مدارس مال الطين لحد الان والطلاب جالسين على الارض هل هؤلاء يخافون الله ؟؟؟ الله وكيلك ومحمد كفيلك كلهم شلع قلع بعد اعادة الاموال التي نهبوها ثم ابلش بيهم اعدام ونفي ماكو غيرها ،،، شكرا ابو الزهراء المياحي وداعتك. كان المفروض انطيها لشركات عالمية يعيدوها كلها في غضون عدة اشهر جميعها لشركة واحده او شركتين معروفة عالميا كشركة سيمنس الالمانية او جنرال الكتريك الامريكية او غيرها من الشركات العالمية المشهوره ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك