المقالات

المرجع الأعلى السيد السيستاني وحده مؤسس الحشد الشعبي وهو ملهم الأبطال لتحرير العراق ..

1065 2017-06-25

فؤاد المازني

 

توالت تصريحات بعض قيادات الطبقة السياسية عقب ورود الانباء عن دخول القوات العراقية ضواحي المدينة القديمة في الموصل آخر معاقل الإرهابيين الدواعش فحاول أحدهم إبراز عضلاته كما هي عادته قائلآ دون خجل أو إستحياء بأنه هو من حمى البلاد وهو من دافع عن السنة وهو من أسس الحشد الشعبي في حين أن الوقائع كلها تشير الى أنه أحد الرموز الرئيسية التي وضعت ركائز المحاصصة السياسية والطائفية وتقسيم المناصب وتوزيع الإمتيازات وسياسته الرعناء تسببت في هدر وسرقة ثروة الوطن وتعميم الرشوة والمحسوبية وتفشي ظاهرة الفساد في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والتهاون في إستباحة دماء الأبرياء والإنفلات الأمني في عموم مدن العراق التي أدت الى حصول مجازر راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء ومن ثم إحتلال ثلث أراضي البلد من قبل داعش الإرهابي .

وبدل أن يقبع في زاوية الإعتزال ويخرس بعد إفلاسه السياسي أخذ يتربص بما يجري على الساحة العراقية منذ إنطلاق الفتوى الجهادية التي أعلنها الإمام السيد السيستاني حفظه الله وتشكيل الحشد الشعبي والإنتصارات المتلاحقة لدحر الإرهاب ، وبانت له حقيقة إلتفاف جميع العراقيين بمختلف الطوائف والأعراق والمذاهب حول المرجعية الرشيدة ويرى التعاليم الربانية التي أصدرتها وتصدرها المرجعية بين حين وآخر لتوعية وإرشاد وتوجيه المجاهدين بالتمسك بالخلق الرفيع والتعامل الإنساني مع العدو فضلآ عن الصديق وإعتبار سكان المناطق المحررة أخوة لهم كأنفسهم والسعي للحفاظ على حياة الناس وممتلكاتهم إنتفض من سباته وبدأ يعد العدة لركوب الموجة بتصريحاته السمجة الخالية من اللياقة والأدب بهدف تهيئة نفسه وأتباعه لتوظيف الإنتصارات للمرحلة القادمة من الإنتخابات عسى أن يكسبوا منها عواطف البسطاء .

فيما إنتفض آخر لايختلف عن سابقه مسرعآ نحو الموجة الإنتهازية ليركبها إسوة بصاحبه بعد أن لاح له في الأفق بيارق النصر فوق آخر معاقل الدواعش قائلآ بأن المحافظات التي إحتلتها داعش تم تحريرها من قبل أبنائها بمعنى أن الموصل تحررت بسواعد الموصليين وحدهم وإعتيادي سيعمم بتصريحة السمج هذا على بقية المحافظات فكل محافظة تحررت بأيادي أبنائها فقط وبمعنى آخر أن الحشد لا وجود له أو لا قيمة لوجوده إن لم يتهمه مستقبلآ ، إن هذه التصريحات وأمثالها والأبواق التي تطبل لها لاتغير من الحقيقة شيئآ كما لا يغطي الغربال ضوء الشمس ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك