المقالات

لماذا الاصرار على الولاية الثالثة

1419 2014-05-09

يوسف الراشد السوداني

بعد عام 2003 والتغيير الذي حدث في العراق وسقوط النظام السابق لاحت بشائر الفرح والسعادة لجميع العراقيين بالتغيير الذي حصل وبالنظام الديمقراطي الجديد والحكومة الانتقالية ومن ثم الاستفتاء والتصويت على الدستور وأجراء الانتخابات البرلمانية لثلاثة دورات وتعاقب ثلاثة رؤوساء وزراء للعراق أولهم ( أياد علاوي وابراهيم الجعفري ثم المالكي لولايتين متعاقبتين ثم هذه الانتخابات الاخيرة التي لم تعلن نتائجها بعد ولكن التسريبات الغير الرسمية تقول تقدم دولة القانون والمواطن والاحرار ثم متحدون والوطنية وكتلة التغيير وباقي القوائم الاخرى فكان التحالف الوطني أولا ومن ثم الكردستانية والقوائم السنية الاخرى ومن هنا سيكون منصب رئيس الوزراء محصور في نواب التحالف الوطني وبأتفاق وموافقة جميع الشركاء السياسيين ولا خلاف على من سيكون رئيس الوزراء بأستثناء الولاية الثالثة للمالكي وهذا ما اكد واتفق عليه جميع الشركاء السياسيون ومنهم كتلة المواطن والاحرار والكردستانية ومتحدون وهم لايريدون تكرار تجربة الفشل للاعوام الماضية وضرورة ان يأتي شخص جديد ومقبول من جميع الاطراف للخروج من الازمة والمشاكل التي تشهدها البلاد والعملية السياسية 

فالتحالف الوطني يمتلك الكثير من الشخصيات ذات الكفاءات والمؤهلات والتاريخ الوطني المشرف ومن هو على استعداد للتصدي وتحمل المسؤولية لان يكون رئيس وزراء العراقي للمرحلة القادمة فلماذا هذا الاصرار والتحدي لارادة الكتل السياسية والتمسك بولاليه ثالثة لرئاسة الوزراء فالممارسة الديمقراطية تحتم علينا فسح المجال للدماء الجديدة لاخذ دورها في عملية التغيير وعلى السيد المالكي التعامل مع هذه القضية بروح الديمقراطية وان يستجيب لارادة الكتل السياسية وارادة الشركاء وكذلك لارادة التحالف الوطني والمحافظة على تماسكة وعدم شق صفه وأن يؤمن بالمقولة التي تقول ( لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ) فأن هذه المرحلة هي مرحلة حساسة وخطيرة وتحتاج تظافر كل الجهود من اجل عملية البناء وان التزمت او المماطلة او فرض الارادات الخاصة لاتنتج الا ردود افعال معاكسة تضر بالعملية السياسية بأجمعها وعلى التحالف الوطني ان يكون حازما في اتخاذ القرارات التي تحفظ هيبته وتجعله الرقم الصعب والمتصدر للعملية السياسية باجمعها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك