المقالات

كتلة المواطن الرقم الصعب في المعادلة الحالية

1716 2014-05-07

يوسف الراشد السوداني

على الرغم من عدم اعلان النتائج النهاية من قبل المفوضية العامة للانتخابات الا ان النتائج الاولية قد تسربت من محطات ومراكز العد والفرز ومن بعض مراقبي الكيانات والمنظمات المتواجدة في تلك المحطات فان تقدم دولة القانون وكتلة المواطن وتصدرها وحصولها الصدارة والمراتب الاولى في بعض المحافظات والمرتبة الثانية في المحافظات الاخرى ومن هنا ستكون كتلة المواطن الرقم الصعب في المعادلة الحالية ولها تاثير مباشر في تغيير ورسم معالم الحكومة القادمة واللاعب الاساس في تشكيلها اضافة الى الشركاء الاخرون من دولة القانون وكتلة الاحرار لذى ستكون التشكيلة الحكومية القادمة

وكما اشار اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم من النجف الاشرف خلال الذكرى السنوية ليوم الشهيد العراقي سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم حكومة متجانسة وقوية ومنسجمة وبعيدة كل البعد عن المهاترات والخلافات والتناقضات والتناحرات فأن الانتخابات البرلمانية قد انتهت وبدأت مرحلة جديدة من المفاوضات والاجتماعات والتفاهمات لتشكيل الائتلافات بين الكتل الفائزة لبرلمان عراقي جديد ومن ثم لتشكيل الحكومة القادمة 0000 فنداؤنا الى مكونات التحالف الوطني بعتبارها الكتلة التي حصدت اكبر عدد من الاصوات الى رص الصفوف للمحافظة على البيت الشيعي وتلبيت طموحات وامال ناخبيهم وتشكيل حكومة قوية تتصدى للمرحلة فلا يضر بان تكون هناك حكومة ظل او حكومة معارضة أي ( غالبية تحكم واقلية تعارض ) وهذا معمول به في اغلب دول العالم لان تجربة حكومة الشراكة الوطنية اثبيت عدم فعاليتها في تلبية مصالح الشعب وفشلها ولم تلبي طموحات المرحلة الماضية وان العمل الديمقراطي في العراق اتخذ مساراته الطبيعية في الانتخابات التشريعية وان مسار التحالفات مازال قائما بكل الاتجاهات التي تضمن الحفاظ على العمل الوطني وسلامة الموقف الديمقراطي والحفاظ على مبادئه وعلى اهمية ادخال تجربة حكومة الاغلبية السياسية الى الساحة العراقية لانها تصب في مصلحة العراق وفي تنفيذ الكثير من القرارات التي عطلت في البرلمان وان التوافقات السياسية شكلت معضلة كبيرة في طريق العمل الديمقراطي وسير العملية السياسية وان معظم اطراف العملية السياسية وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم متفق على تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ برنامج حكومي متكامل يرتقي بالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك