المقالات

المرجعية الدينية قالت كلمتها

1226 2014-04-29

يوسف الراشد السوداني

لم يبقى الا ساعات معدودات كعد اصابع اليد على موعد الانتخابات البرلمانية ففي يوم امس قامت الجاليات العراقية في الخارج بالادلاء بأصواتها في اكثر من خمسة عشر دولة عربية واجنبية 
وفي هذا اليوم تم التصويت الخاص للقوات الامنية من الجيش والشرطة وباقي الاصناف الاخر ى من القوت العسكرية وللاسف وقعت بعض الخروقات الامنية والاعتداء على بعض المراكز الانتخابية في المنصور ببغداد واحباط الاعتداء على وحده عسكرية وقتل جميع الارهابيين في منطقة ابي غريب وقد شهد التصويت الخاص اقبال كبير من قبل منتسبي القوات العسكرية ونحن على موعد مع الانتخابات البرلمانية بعد يومين انشاء الله واملنا كبير بالعراقيين الغيارى بالتوجه هم وعوائلهم الكريمة وجيرانهم وابناء جلدتهم وابناء محلتهم باعداد كبيرة الى المراكز الانتخابية واختيار من يمثلهم لاربع سنوات قادمة والامتثال لقول المرجعية الدينية بعدم اختيار وانتخاب المفسدين ولابد من احداث التغيير المنشود فبيدنا جميعا عدم وصول العناصر التي لم تخدم ولم تغير الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والترفيهي والصحي وباقي مرافق الحياة الاخرى 
فالمرجعية الدينية وضعت الخطوط الرئيسية في اختيار من يدخل قبة البرلمان ليكون ممثل للشعب العراقي فلا تتقاعسوا ولا تسمعوا للاصوات النكرة التي تقلل الهمم وتحبط العزائم فان التغيير قادم نحو الافضل ونحو الاحسن ولنجعل من هذا اليوم العرس الانتخابي لانتخاب برلمان عراقي جديد ومنه ستولد الحكومه العراقية القادمة فلا نبالي بالتهديدات الارهابية فاعداء العملية السياسية لايريدون الاستقرار لهذا البلد ولا يريدون الاستمرار لهذه التجربة الجديدة وان بلوغ الهدف المنشود يحتاج الى تضحيات واراقة الدماء الطاهرة وما قدمه العراق خلال هذه السنوات هو خير دليل على ان التجربة الديمقراطية في المسار السليم وان اعداء العراق سيتساقطون يوما بعد يوم وسينعم المواطنين بخيرات هذا البلد طالما هناك رجال اقسموا ان لاتغمض جفونهم ولايهدء بالهم حتى يعيدوا الحقوق الى اهلها والانتصار للمواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك