المقالات

اما ان تقبل بالجعفري رئيسا للوزراء او انك عميل ومتامر

3018 02:24:00 2006-04-04

ان النطق يقول اننا واقعين تحت نارين نار الاميركان الذين يشعرون انهم ساعدوا الشيعة ليتخلصوا من الطغيان لكنهم يشعرون بحراجة الموقف ونار النواصب والبعثيين الذين يتربصون بنا ويحاولون قتلنا في اية لحظة واستعادة امجادهم التي لن تعود ابدا وكل هذا يستدعي التلاحم والتماسك وازالة الذرائع امام الاعداء ( بقلم : حيدر الناجي )

يبدو ان منطق الاقصاء والتعنت مازال هو السائد عند البعض بل ان الامر يصل حد التخوين والتامر حين تخالف راي البعض في مسالة ما وتعدى الموضوع ذلك ايضا وراح البعض المشبع بالغضب والمكابرة بتوجيه النقد والشتائم الى قيادات الائتلاف العراقي الموحد لان بعضهم طالب الدكتور ابراهيم الجعفري بالتنازل عن الترشيح لمنصب رئاسة الوزراء وحتى بعض الذين يبدون اراء مخالفة في كتاباتهم يصلون بوابل من الشتائم والصراخ والاتهام بالخيانة وعدم المعرفة وهو ماكدته مجموعة من الرسائل التي وصلت بريدي وهناك القليل ممن ارسل يحاور باسلوب عقلاني منطقي ونزيه وحريص على وحدوا المذهب والهدف والحقيقة شعرت في لحظات اني على خطاء حين دعوت الى الدكتور الجعفري بترك الترشيح لكن الامر المثير والغريب ان البعض من اخوتنا الذين عرفوا حقيقة المؤامرة الناصبية البعثية على الوجود الشيعي متاخرين هم الان من يتولى الدفاع عن المذهب ووحدته فهؤلاء الذين كانوا مخدوعين بالمقاومة وكانوا ينشدون ومن على الفضائيات لمدن المقاومة الشريفة جدا مثل الفلوجة والموصل والرمادي وتسببوا بهدر دماء الالاف من دماء ابطال الشيعة ورجالها الشجعان في معارك خاسرة لم تنفع بشيء الا الدمار والخراب وهنا اعبر عن المي وحزني لاولئك الفرسان الابطال الذين كان لغيابهم دورا كبيرا في تعديات النواصب الاوغاد

ان النطق يقول اننا واقعين تحت نارين نار الاميركان الذين يشعرون انهم ساعدوا الشيعة ليتخلصوا من الطغيان لكنهم يشعرون بحراجة الموقف ونار النواصب والبعثيين الذين يتربصون بنا ويحاولون قتلنا في اية لحظة واستعادة امجادهم التي لن تعود ابدا وكل هذا يستدعي التلاحم والتماسك وازالة الذرائع امام الاعداء

وان كانت المصلحة والوحدة ببقاء الكتور الجعفري فنحن مع هذا البقاء مادام يوفر لنا الكرامة والحرية ولكن التعبير عن الراي وعدم التماثل في الاراء لايعني ولايسوغ الاتهام بالعمالة والخيانة وتوجيه الكلمات النابية للقادة والزعماء الشيعة ففي ذلك مطمح النواصب وغاياتهم وارتياح لنفوسهم والله من وراء القصد .

حيدر الناجي  النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك