لولا الله وفتوى هذه الشيبة المباركة بجهاد الدفاع المقدس لكُنا وكنتم وكان العراق في خبر كان.
ولألفيتم الزرقاوي و البغدادي وأضرابهم من عُتاة الارهابيين المخضرمين السفاحين المجرمين القتلة هم من يحكمون الان…
ليس العراق الذي تعرفونه اليوم،
بل أطلال عراق قندهار يتلظى بين ركام وخراب قد بعثرته حروب الحقد الدفين ومزقت خارطته أنياب ذئاب الإرهاب.
العراق…
ذلك البلد الذي قادته شهدائه ودماءً زكيةً طاهرةً أريقت على مِنحرِ استنقاذه من فم الشيطان بتضحيات رجال ليس ككل الرجال،
رجال كُتب على جباههم
( صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب ع ) هم شوس الله في الحشد المقدس
أحفاد أصحاب الحسين الذين لبسوا القلوب على الدروع فجاسوا خلال الديار صواعق كبرى جائت على ما علا الدواعش فتبروه وكان عصفاً مأكولا.
سيدي وقائدي
يا أيها السيستاني المفدى…
إنما أنت العراق، كل العراق، روح العراق، أمن العراق وأمانه وهويته والعنوان، حفظكم الله فخراً وذخرا
يانعمة الله علينا في الزمن العصيب.
https://telegram.me/buratha

