مجازر يومية يشهدها إقليم دار فور غرب السودان، الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من سبعة ملايين نسمة، تتنوع أصولهم بين مجموعات عربية وأفريقية مختلفة، تعمل العديد من القبائل في الرعي والزراعة، ويحده من الشمال الغربي ليبيا، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب دولة جنوب السودان، فضلاً عن حدوده مع بعض الولايات مثل غرب كردفان والولاية الشمالية.
عندما نذكر جغرافية دار فور وطبيعة أقتصادهُ يتضح بإيجاز أن شعبهُ المنهك يمتهن أعمال مُغايرة تماماً لإقتصاد الأمارات الذي ينفي احتمالية التنافس الإقتصادي، وكذلك عدم وجود حدود مشتركة يبرر التدخل بهدف ضمان أمن بلادها، وعلى الرغم من هذا أن الأمارات تلقي بكل ثقلها المالي والعسكري لدعم التطهير العرقي والديني والمذابح ضد العرب والمسلمين في دار فور !! .
عندما تقوم الامارات بتمويل ودعم غير محدود مرتكبي المجازر الدموية في دار فور، وأيضا ضد العرب والمسلمين في الفاشر، فما هو الدافع الحقيقي الذي يكمن خلفهُ ؟، وما الذي يوفر لها ذلك ؟ .
أسئلة كثيرة بحاجة ملحة الى إجابة .. ربما تكون أهمها، لماذا تمارس الإمارات تلك الأعمال بالوكالة عن دول أخرى تريد تنفيذ أجندات ترفضها جميع منظمات حقوق الأنسان الدولية ؟! .
مسك الكلام، إن أمريكا لاتريد السلام .
https://telegram.me/buratha

