المقالات

الاتحاد الوطني الكردستاني .... نحن نفتخر ونعتز بنتماؤنا الى العراق ؟

156 2025-10-27

 

معادن الرجال تظهر وتطفح حينما تكون على المحك ومهما جارت الأيام والليالي والسنين فان الحنين والانتماء الى الأرض التي عاشوا وتربوا وترعرعوا عليها فهي عمقهم الاستراتيجي الحقيقي ومحل اعتزاز وشرف لهذه الأرض فالعراق ومنذ وجوده وتاسيس الحضارات القديمة البابلية والاشورية والسومرية والاكدية والكلدانية كان بلدا واحدا موحدا لم تؤثر عليه الحروب والغزوات المتوالية عبر السنين مثل غزوات التتر وهولاكو والروم والبيزنطينية والفرس وغزوات التبشير الديني الذي قادته الكنيسة آنذاك .

ورغم الخلافات القديمة مابين الإقليم والمركز ودعوات الانفصال والاستفتاء عليه والمطالبة بسلخ محافظات الشمال العراقي وتاسيس دولة مستقلة للاكراد فاننا نشاهد اليوم ولم نستغرب من اؤلائك الرجال الذين شربوا من ماء دجلة والفرات ان يطالبوا ويفتخروا ويعتزوا بانتمائهم الى العراق وهو نهج الاتحاد الوطني منذ تاسيسه عام 1975 ويؤمن بان بغداد هي العمق الاستراتيجي لنا جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني .

وعلل بافل طلباني قوله إذا كان الانتماء إلى العراق يعد تهمة بنظر البعض فنحن نتشرف بهذه التهمة ونفتخر بعراقيتنا فهذا هو نهج الرئيس الراحل جلال طالباني مؤسس الاتحاد الوطني الذي كان رئيساً لكل العراقيين ويهتم بجميع المكونات بلا استثناء ويسعى لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل البلاد ,, ان هذا الموقف المشرف والوطني الذي اعتبره بعض المحللين والنقاد وأصحاب الشأن السياسي بانه دعاية انتخابيه سبقت موعد الانتخابات هدفه لكسب الأصوات والتغريد خارج السرب والمتبنيات الكردية ,,,,, اما الراي الاخر فعتبروا هو مغازلة للأحزاب الكبيرة في بغداد وكسب مودتهم من اجل التحالفات المستقبيلية بعد الانتخابات وكسب المقاعد والوزارات .

نحن مع العراق الواحد الموحد وان هذه الصحو نتمنى ان تنتقل لباقي الأحزاب والمكونات الكردية الأخرى فالقوة تاتي من الجمع وتوحيد الكلمة والتفرقة تاتي من التشتت والتشرذم واليد العليا خير من اليد السفلى فالبناء والتقدم والعمران هو الذي يعمر الأوطان الى بر الأمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك