سالت الذكاء الاصطناعي عن مقولة ( علي وعلى اعدائي ) فكانت الاجابة هي :
مقولة "عليّ وعلى أعدائي" هي قول شمشون الجبار، البطل الإسرائيلي الأسطوري، حينما هدم المعبد على نفسه وعلى الحاضرين من أعدائه الذين كانوا يسخرون منه [1، 6]. تعبر المقولة عن رغبة الشخص في إلحاق الأذى بالخصم حتى لو تسبب ذلك في هلاكه هو نفسه، وهي صيغة عربية للمثل الشعبي الذي ارتبط بشخصية شمشون الجبار وتفاصيل قصته في سفر القضاة [5، 8]
كان يقول طاغية العراق عند حروبه الخبيثة في المنطقة بانه سيسلم العراق ارض خراب او تراب ، نعم هكذا يفكر الطواغيت .
لا اتحدث عن نبؤات عبد الوهاب المسيري ولا بقية العرافين ، ولا عن المحللين السياسيين ، بل عن ابجدية معروفة للعقلاء ، الا وهي عندما يعلم الطاغية بنهايته يقترف جرائم لم تكن في حسابات الاخرين ، هو البله بحد ذاته عندما اعتقد المطبعون انهم يتعاملون مع رجل ذو كلمة ، بل ان العجب كل العجب من يلقي العتب على البيت الابيض بانه لا يحترم الكلمة ، ومنذ متى كان يحترمها حتى تريد منه ان يحترمها لاجلك ايها الفلسطيني ، انه يراك ارهابي ولا يعترف بك فكيف يلتزم بتعهده لك؟
لاحظوا الاعمال الارهابية للعدو الصهيوني ، ماذا فعل ولا زال يفعل في غزة ، اعقبها التصعيد في الضفة الغربية ، وبعدها الاعتداءات اليومية على لبنان ، ومثلها الاستهتار في سوريا ، والغارات الارهابية على اليمن ، وغدره بايران واكثر من عملية ولا زال يتمادى باجرامه ، هو يعلم انه يسير في طريق مسدود وعليه لا يترك المنطقة الا وهي خراب ، باختصار ثمن زوال الكيان الصهيوني خراب وشهداء .
هل تعلمون لماذا ذهب ترامب الى لندن ؟ انهما الثنائي الشرير في المنطقة يكمل احدهما الاخر كما كان سابقا المجرم بوش والخبيث توني بلير .
يتشاوران كيف سيكون مسرح الاحداث ؟ لا تعنيهم النتائج بقدر ما يعنيهم سريان مجرى الدم ، ولانهما بعيدان عن ما يجري في المنطقة من حيث عدم وصول الصواريخ لبلديهما تراهم يعبثان بالمنطقة وبادواتهم العميلة المتمثلة بالحكام المطبعين ، وان كانت الصورة بدات تتغير ليس من اصحاب المنطقة بل من حكام الغرب ولا احد يعلم هل حقيقة مواقفهم ضد الكيان ام خشية من غضب شعوبهم ؟
ستقسو الصهيونية اكثر وستصدر عنهم تصريحات بخلاف ما يطالب الراي العام العالمي بل تتصاعد حدة تصريحات النتن مع تصاعد النداءات والقرارات الرافضة لجرائمه .
نعم هنالك ادوار اخرى للجرائم ستحدث تباعا وهذا هو ما يريده النتن ، واليمن وايران وحزب الله لا زالوا يمارسون ضبط النفس بعدم حرق المنطقة اقصد ضرب دول الخليج المطبعة واولهم دبي ، وتامل الصهيونية معاودة ايران لقصفها الكيان لكن ايران كما ذكرت لا زالت تمارس ضبط النفس .
اخيرا سيلجا النتن الى كل الاعتداءات والتجاوزات على لبنان وايران واليمن ، اما سوريا فانها في خبر كان الا اللهم قد تكون فيها تشكيلات لمقاومة جديدة تقضي على الجولاني والصهيونية فتخلط الاوراق على مخططات ترامب وستارمر ، واقول لكم سوف لا يكون لروسيا والصين أي دور فيما يجري ولربما تزويد صواريخ وخفية .
https://telegram.me/buratha
