المقالات

تسعة رهط ..


 

كلمة رهط في القران تعني جماعة من الناس لا تقل عن ثلاثة ولا تزيد عن عشرة. وقد تشير الى العشيرة أو القبيلة كما في قصة النبي شعيب " ولولا رهطك لرجمناك " للدالة الى عشيرته التي كانت تحميه، ورده عليهم في سورة هود 92 "ارهطي اعز عليكم من الله " وفي سورة النمل ذكرت الآية 48 " وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون " هنا تشير "رهط" الى الجماعة من الرجال الذين يفسدون في الأرض ولا يعملون الصلاح. ويذكر انهم مجموعة من الأشخاص في قصة النبي صالح الذين تحدوا دعوته وأفسدوا في الأرض.

وفي تغريده لوزير الصدر " محمد صالح العراقي " ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت " تسعة رهط " ضمن التغريدة في القفرة 6 منها وكان يقصد بهم القادة السياسيين الشيعة وترك قادة السنة والاكراد وكأنهم لم يشتركوا في الحكومات التي تشكلت بعد عام 2003. والسؤال الذي يطرح نفسه اليس التيار الصدري كان مشترك بتلك الحكومات وله وزراء ونواب ووكلاء وزارات ومدراء عامين والى يومنا هذا ويطلق على الحكومة " حكومة بني العباس " وقد افسدوا ومازالوا يفسدون في الأرض .

أن الذي يريد أن يغير تلك " التسعة رهط " عليه ان ينئ بنفسه عن الفساد المنتشر في البلد ويكون قدوة حسنة هو وانصاره حتى يطالب الاخرين بالتغيير شلع قلع .. وهل هو وصي على جميع الشعب العراقي ؟ أم أنه قائد على تياره الذي لا يشكل من مجموع الشعب العراقي الا نسبة ضيئة لا تتحدى 5% فكيف يكون زعيم على باقي الشعب العراقي؟

كفانا تسقيط أحدنا الاخر. وعلينا التوحد اتجاه اعداءنا الذين يتربصون بنا، وان نكون يد واحدة في ضرب الفاسدين والقضاء على الفساد مهما كانت الجهة التي تحميه، لا ان تتهم (التسعة رهط) بالفساد وتبرئ نفسك عنه لأنكم سائرون في مركب واحد، فأن غرق غرقتم كلكم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك