المقالات

صراع المنابر مدخلية الخنجر وصمت الوقف..!

131 2025-09-16

غيث زوره

زعيم سياسي سني يعارض القرارات ويدافع عن حركة أرهابيه تدعى “المدخلية” وهي وجه داعش الاخر

حيث قام الزعيم السياسي السني خميس الخنجر في وقت سابق بالاعتراض على القرارالذي أصدر بحضرها ومنع هذه الحركه الارهابيه ومارس ضغوطات كبيرة الا أنها مضت وفق ما ذكرته الموسسات المعنية بانها حركة ارهابيه تهدد السلم الاهلي .

 

الغريب في الأمر أنها لم تتوقف عند هذا الحد بل بدءت بالتوسع منذ تلك الفتره وتمارس بعض نشاطاتها الغير معلنه والتي تبنى على أساس الاستهداف الديني ومن خلال بث الخطابات الطائفية وبث الفتنه داخل الاوساط المجتمعية ولا يخفى عن الجميع بأن داعش بوجهتها الاخرى تتحرك وفق منهج سلفي يدار من احدى الدول المجاورة وتدعم نشاطات هذه الحركة ألارهابية لاغراض زعزعة الامن وخلق الفتنه داخل المجتمع ليتم بعد ذلك تحقيق رغباتهم وطموحاتهم التي تمهد الطريق لاعداء الاسلام وأن الاستهداف فيما بعد هو أستهداف السنة الذين لاتتوافق مبادئهم مع المدخلية وأن من لا يعلن ولائه التام مصيره القتل. ان الهدف الاكبر هو استهداف الشيعة لغرض أضعاف الحاكمية الشيعية وجل طموحاتهم أعادة السلطة والنفوذ لهم !!

 

فمنذ عام 2003 ولغاية الآن يشهد العراق عشرات الحركات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية وممارسات الخطف والقتل والتهجير وعشرات الاحزمة الناسفة والمفخخات التي لم يسلم منها أحد ما هي الا مخططات لاقناع الشعب بأن الشيعة لا يستطيعون فرض الامن وغيره وبمجرد ما اجتمع العرب ودول الشر على دعم اكبر تنظيم ارهابي “داعش” في المنطقه فسرعان ما انتفضت غيرة ابناء الوسط والجنوب وببركة الفتوى المقدسة وابناء المقاومة الشريفه ومحور الخير المتمثل بالجمهورية الاسلاميه الإيرانية والاخوه في حزب الله اللبناني تلك البلدان الشيعية الشريفة التي ساهمت في أيقاف توسع أكبر فتنة في المنطقة بل وانهاء وجودهم .

 

في ظل غياب الدعم العربية للدول المجاورة بل أن بعض الدول كان لها دور كبير في دعم داعش ومده بالامكانات

 

كانت تلك اللحظات الأخيرة لانتهاء اكبر مخطط عدواني للشيعه وما زالت طموحاتهم حاضره وأن المدخلية ما هي الا وجه اخر لما سبق من الحركات والتنظيمات الارهابية التي لا تريد للعراق وللمنطقة الا الشر .

 

لذا لابد أن يكون لنا رأي تجاه ذلك وأن يتم التعامل مع مثل هكذا حركات تكفيرية “دموية”وفق المادة اربعة ارهاب وان تنزل بحق كل من يروج او يتعامل معها وان القانون والأجهزة الأمنية معنية بالحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وقبل الشيعه نجد رفض واستنكار من قبل أبناء السنة الذين عانوا ماعانوه من داعش ولا يتقبلون اي فكرة لاحراف مسار الوضع خاصة بعد الاستقرار الامني الحاصل بفضل من ضحى ولبى نداء المرجعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك