غيث زوره
زعيم سياسي سني يعارض القرارات ويدافع عن حركة أرهابيه تدعى “المدخلية” وهي وجه داعش الاخر
حيث قام الزعيم السياسي السني خميس الخنجر في وقت سابق بالاعتراض على القرارالذي أصدر بحضرها ومنع هذه الحركه الارهابيه ومارس ضغوطات كبيرة الا أنها مضت وفق ما ذكرته الموسسات المعنية بانها حركة ارهابيه تهدد السلم الاهلي .
الغريب في الأمر أنها لم تتوقف عند هذا الحد بل بدءت بالتوسع منذ تلك الفتره وتمارس بعض نشاطاتها الغير معلنه والتي تبنى على أساس الاستهداف الديني ومن خلال بث الخطابات الطائفية وبث الفتنه داخل الاوساط المجتمعية ولا يخفى عن الجميع بأن داعش بوجهتها الاخرى تتحرك وفق منهج سلفي يدار من احدى الدول المجاورة وتدعم نشاطات هذه الحركة ألارهابية لاغراض زعزعة الامن وخلق الفتنه داخل المجتمع ليتم بعد ذلك تحقيق رغباتهم وطموحاتهم التي تمهد الطريق لاعداء الاسلام وأن الاستهداف فيما بعد هو أستهداف السنة الذين لاتتوافق مبادئهم مع المدخلية وأن من لا يعلن ولائه التام مصيره القتل. ان الهدف الاكبر هو استهداف الشيعة لغرض أضعاف الحاكمية الشيعية وجل طموحاتهم أعادة السلطة والنفوذ لهم !!
فمنذ عام 2003 ولغاية الآن يشهد العراق عشرات الحركات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية وممارسات الخطف والقتل والتهجير وعشرات الاحزمة الناسفة والمفخخات التي لم يسلم منها أحد ما هي الا مخططات لاقناع الشعب بأن الشيعة لا يستطيعون فرض الامن وغيره وبمجرد ما اجتمع العرب ودول الشر على دعم اكبر تنظيم ارهابي “داعش” في المنطقه فسرعان ما انتفضت غيرة ابناء الوسط والجنوب وببركة الفتوى المقدسة وابناء المقاومة الشريفه ومحور الخير المتمثل بالجمهورية الاسلاميه الإيرانية والاخوه في حزب الله اللبناني تلك البلدان الشيعية الشريفة التي ساهمت في أيقاف توسع أكبر فتنة في المنطقة بل وانهاء وجودهم .
في ظل غياب الدعم العربية للدول المجاورة بل أن بعض الدول كان لها دور كبير في دعم داعش ومده بالامكانات
كانت تلك اللحظات الأخيرة لانتهاء اكبر مخطط عدواني للشيعه وما زالت طموحاتهم حاضره وأن المدخلية ما هي الا وجه اخر لما سبق من الحركات والتنظيمات الارهابية التي لا تريد للعراق وللمنطقة الا الشر .
لذا لابد أن يكون لنا رأي تجاه ذلك وأن يتم التعامل مع مثل هكذا حركات تكفيرية “دموية”وفق المادة اربعة ارهاب وان تنزل بحق كل من يروج او يتعامل معها وان القانون والأجهزة الأمنية معنية بالحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وقبل الشيعه نجد رفض واستنكار من قبل أبناء السنة الذين عانوا ماعانوه من داعش ولا يتقبلون اي فكرة لاحراف مسار الوضع خاصة بعد الاستقرار الامني الحاصل بفضل من ضحى ولبى نداء المرجعية .
https://telegram.me/buratha
