بعد قصف الدوحة اتجهت ( 143 ) دولة في الامم المتحدة لترفع يدها عاليا مع القرار الذي ينص على الاعتراف بالدولة الفلسطينية واما من وقف ضد القرار هم الولايات المتحدة ( راعية الارهاب ) والأرجنتين وهنغاريا ( يعيشان على قروض الربا الصهيونية من البنك الدولي يعني قراراتهم غير وطنية بحكم القروض ) وإلكيان الصهيوني (ابن الراعية من الزنا ) وباراغواي (السوق الخلفي للممنوعات الامريكية ) واما البقية فلم اسمع بهم وهم ميكرونيزيا وبالاو ودولة بابوا غينيا الجديدة وتونغا وناورو.
بعد قصف الدوحة بدات ازمة لبنان تاخذ منعطفا اخر حيث بدا من يؤيد تسليم السلاح بمراجعة حساباته والتراجع عنها ، بل كما قال الحاج محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله بان هنالك اجواء ايجابية وحتى ذكر نواف بالوطني،
ومجلس الامن يتبنى قرار ادانة الكيان لاعتدائه على قطر وان كان هذا لا يساوي عفطة عنز لكن كما يقال شعرة من جلد خنزير .
بل الاكثر من ذلك ان بعض الدول لا سيما التي كانت المطيعة والمطبعة والخاضعة الخانعة لامريكا بدات تراجع حساباتها في الخفاء وليس في العلن لايجاد حلول باقل الخسائر الممكنة لما تتعرض له عروشهم .
وهنا اريد ان اسال اصحاب المسرحيات بعد ثلاثة وعود صادقة لايران قالوا عنها مسرحية ، فلماذا لم يظهر لنا من يدعي ان هذه الضربة على الدوحة دوخة مسرحية ؟ نعم ليس مستبعد قد تكون مسرحية غايتها تنبيه الغير ، وقد تكون غدرة وهي صفة الصهاينة ، وكم من مغفل جاءته النصيحة من عدوه وكثيرة جدا الامثال ، هي نفسها الدوحة على حين غفلة هرب الامير من اجتماع مجلس التعاون في الرياض ـ السعودية لتعلن السعودية وتوابعها الحصار على قطر ولولا ايران انتبهوا ولولا ايران تجاريا وحتى السماح للطيران القطري المرور في الاجواء الايرانية ،لكانت قطر في ازمة اقتصادية ، وكم احتقن واغتاظ ممن يحقد على ايران الشيعية لانها شيعية ، ووقفت هذا الموقف المشرف نعم قطر شعب قطر يستحق وقفت ليس لغاية سياسية بل لانه مبدأ اهل البيت عليهم السلام
بعيدا عن كل هذه الاجواء والمناكفات والاستهتار الصهيوامريكي ، اقول لماذا لا ننظر الى الانسان بانه انسان ، لماذا لا نتجنب وليس نلغي المسميات التي يعتز بها الانسان لنفسه فهنالك صفات بامس الحاجة لها الانسان ليست حكرا على ديانة او مذهب او حزب او قومية ، وهي الاحترام ، الكرامة ، الشهامة ، التسامح ، التصافح ، هذه التي تخلق مجتمعا بشريا حقيقيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
اما في بلدي العراق فان ما اقدمت عليه امريكا من خطوات لصالح العراق فانها مريبة لان امريكا دولة الارتياب والارهاب ، لكن هنالك رجال من العقائديين يتابعون كل حركة وهنالك عقل في النجف تصله دقائق الامور ليضعها في مكانها المامول .
وهنا اطرح سؤالا ، كل العالم او اغلبهم يوميا تتصاعد مطالباته ومظاهراته ونشاطاته وفعالياته دعما لفلسطين ، ويوميا يبتكر الكيان الصهيوني عملية قتل وقصف وابادة وتهجير واغتصاب ارض واهانة اسرى وتجويع اطفال وباستمرار واخرها مع التصعيد للاعتراف بفلسطين يصعد الكيان لانهاء دولة فلسطين والتايتل لا يخلو من ارقام الشهداء في غزة، فما هو المطلوب ؟
حتى ينتصر الصوت الشريف بالميدان ولان هذه الشعوب الحرة لا يمكنها ان تقاتل مع الاحرار فعليهم كما ارى دعم اليمن وايران باعتبارهما الدولتين الوحيدتين ذاتا سيادة في العالم نعم ادعموها بكل شيء ماديا وحتى معنويا بالضغط على الحكومات بعدم الوقوف ضدهما وصدقوني سيتكفلان بانهاء الاعتداءات الصهيونية ان لم يزول الكيان .
https://telegram.me/buratha
