المقالات

الدكتورة بان انتحرت ياناس

169 2025-08-23

صباح الرسام

منذ اعلان خبر وفاة الطبيبة بان زياد بطريقة مؤلمة ، شاهدنا القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي ، كلهم اصبحوا محققين جنائيين وقضاة ومحامين ، وهناك من نظم وقفات احتجاجية وتضامنية وووو الخ ، وحولوا الحادثة الى رأي عام قسم منهم حولها بجهل والقسم الاخر لغايات مشبوهة ، مصممين انها مقتولة لكنهم لم يستندوا على اي دليل .

بالمقابل المحققين المختصين والأدلة الجنائية والقضاة كلهم صرحوا بأن المرحومة بان انتحرت ولا يوجد أي دليل يدل انها مقتولة ، واهتمت شخصيات حكومية بأعلى المستوىات وطلبوا اعادة التحقيق والتاكد من النتائج والجميع قالوا انتحار ، الكل اهتم بحادثة انتحارها اجهزة امنية وقضاة والحكومتين الاتحادية والمحلية ووسائل الاعلام وكتاب واعضاء مجلس النواب في البصرة .

للأسف المغرضين يحاولون تسييس الحادثة وتحويلها من انتحار الى جريمة قتل ، ويتهجمون على الحكومة وعلى القضاة ، ولا نعلم كيف ينظرون للامور ، الا يعلموا ان القاضي مواطن وضباط التحقيق والمنتسبين في مراكز الشرطة ومكاتب المكافحة كلهم مواطنين يعملون بدوائر الدولة وليسوا حكومة اتحادية او حكومة محلية ، وحسب اختصاصهم كشفوا النتائج التي برهنت لهم ان الحادث انتحار وليس قتل .

ولا شك ان المرحومة بان ليس لها صلة بالسياسية ولا تنافس حزب او مرشح كي يحولوا القضية الى قضية سياسية ويتهمون الحكومة والقضاء والضباط والمنتسبين بضياع دمها ، كما انها من عائلة ميسورة لا متلك ملايين الدولارات ولا تمتلك شركات كي يجزموا انها مقتولة ، ولم يثبت ان لديها مشاكل مع عائلتها والتحقيقات برهنت على عدم تعرضها للضرب بالسكاكين او شفرة حادة بفعل خارجي ، كيف يجزمون انها مقتولة ؟ هل لديهم دليل كي يقدموه للمحكمة والذي يملك دليل سيصبح بطل قومي وكل الناس تقف خلفه وانا أولهم ، اما اذا كان رأي بدافع عاطفي او البحث عن طشة او لاغراض خبيثة نقول خاب ظنكم ، نحن مع الدليل .

والذي يثير الشكوك بهؤلاء الذين يدعون انها مقتولة ، يشنون هجمات منظمة ضد كل من يقول انها انتحرت وما تعرض له النائب مصطفى سند والاعلامية المميزة منى سامي من هجمات رخيصة بالسب والشتم ، ولدرجة حظر الاعلامية منى سامي من كروب نسوي ، خير دليل على ان الذين يرفضون النتائج التحقيقية لديهم دوافع رخيصة ومشبوهة لا تمت بأي صلة بالدفاع عن الدكتورة بان زياد رحمها الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك