المقالات

لتُغربُلَنَّ… رسالة إلى الشعوب العربية والإسلامية.

137 2025-07-19

شرقوا…

إيان شئتم أن تُشرقوا، واعطفوا بِخطامها غرباً ماشئتم في الجهات الاربع، سيِحوا في أقطارها سَبَحَاً فوالله لن تميزوا حقها من باطلها حتى تكفروا بكل نهج،وعقيدة وبطانة، ووشيجة، ووليجة، ومذهب، ومسلك دون علي وولاية علي، وسيراً وتخندقاً وتزاحماً خلف راية حامل اللواء السيد القائد الخامنئي العظيم.

ذلك الجهبذ الذي قيّضهُ الله لنا في  الزمن العصيب، وحيث أطلت فتنة صهيون برأسها فاغرةً فاها معلنةً حرباً ضروساً على شيعة الوصي الخاتم صلوات الله عليهم اجمعين

رايتان لم تُعزَّزا بثالثة

راية الحق… والأُخرى هاوية 

كلامي هذا ليس استنصاراً من أحد، ولا نداءً لحثالات أشباه الرجال من ملوك وحكام وامراء ورؤساء عرب.

بل إلى شعوبهم … وحيث يصل صدى كلماتي هذه

ألا وإنكم اليوم على مفترق طرق.ولطالما دجنتكم حكوماتكم الخائنة العميلة وزقتكم الجُبنَ والخنوع والخضوع وأرضعتكم الذِّلة والانبطاح والاستسلام نهجاً ثابتاً راسخاً أن الكيان حديدي لا طاقة لهم به ،والجيش عرمرمٌ لايعرف الهزيمة ، حتى حانت ساعة الحقيقة التي حولت فيها صواريخ الله ليل الغاصبين نهارًا، وحطمت أسطورته الكاذبة،وفضحت خيانة وعهر وفجور الانظمة العربية الحاكمة والتي هي نفسها لطالما روجت الشائعات الخبيثة بحق شيعة آل البيت عليهم السلام.

تلك الصواريخ الحيدرية التي فضحت كل الأكاذيب والافتراءات والمخططات الخبيثة ضد الشيعة وبالاخص ضد الجمهورية الاسلامية، وكسرت قيود الحقيقة التي طالما كبلها أولائك الحكام والملوك والرؤساء الذين هم ليسوا بأكثر من عملاء وخدم عند الصهاينة.

فما انجلت الغبرة إلا وقد هُزم الكفار في قبالة الحق المنتصر 

ولعمرُكَ لم يبقَ بعد الآن عذر لمعتذر.

فوأيم الله صادقاً لهو غِربال وامتحان إلهي لعباده، فإما أن تختاروا خندق وجبهة الحق الماثل أمامكم كالشمس في رابعة النهار

وإما التخندق مع الشيطان ورهطه الارتماء في أحضان الصهاينة، وذلك هو الخُسران المُبين.

فالسعيد من اتعظ بغيره.

والشقي من أغفل…

اللهم إني بلغّت 

اللهم فاشهد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك