المقالات

الصمت أمام الإرادات السيئة !

156 2025-07-01

خالد القيسي

في بلدي يبدو لا تستقيم حياة ناسه الا في امرين ، قبل .. إما قبضة حديد الدكتاتورية للحزب القائد والحاكم الواحد لتمشي ان للحيطان آذان ، بعد ..أو انتشار فوضى فهم الحرية ، غياب القانون ، ضعف المحاسبة، لتنهار شرعية الحق والعدل والكفاءة في اغلب مفاصل الدولة ونذهب الى المستوى ألهابط أو الذباب الالكتروني في ادارة الدولة ، ولا نعرف ومن حقنا ان نعرف كيف تدارمؤسسات الدولة بوصول الانتهازية الفاسدين اليها وبحراسة زمر حرامية المال والجهل والتطرف

عندما ينجح هؤلاء بتمرير الارادات السيئة امام صمت اوضعف من ينفذ القانون او التهرب من من يُعزل ومن يُحاسب وبخاصة استرداد الاموال المنهوبة العامة من اسماء معروفة علت وسطعت في جريمة الاختلاس العلني وفي طرق ملتوية في الخفاء ، يعرفها ويعلنها بدقة شرفاء ونجباء البلد من على الصحف وشاشات فضاءيات متعددة مختلفة القصد والمنهج بعضها في استضافة الحق وبعضها اعلامي ، ولا نرى ونسمع فقط شعارات محاربة الفساد من بعض مسؤولين اضعف الايمان .

في ظل هكذا واقع لا نفاجيء بصعود البعض من لا يملك الحد الادنى من الكفاءة والشهادة والخبرة في ادارة مسارات الدولة بعيد عن معايير الوطنية والنزاهة . .

أليس بالغريب ان نسمع ان دولة بمكونها العربي الكبير رئيسها ليس عربي ووزير خارجيتها يعكس سياسة اقليم يحاول جاهدا مع اسرائيل وامريكا للانفصال ، وآخر متهم ومشارك في بيع خور عبد الله جزء العراق الى دويلة الكويت ، من أًعطي حقوقه كاملة وزيادة لا يرفع علم الدولة الرسمي، ويدخل اليه السائح الوطني الاصيل بوصل اقامة بحجة الامن والاسرائيلي ( يُرفع علمه ) والامريكي وغيره يسرح ويمرح !! لا يدفع عائد تصدير النفط للحكومة الاتحادية ولا فوائد المعابر والمنافذ بل يسبب الكثير من الازمات الامنية والاقتصادية والمالية بتصرفات تثير الشك والقلق ولا تبعث على الاطمئنان مع وضع تتحرك فيه اصابع أخرى تحد من طموح الخيريين للخروج من ركام الحروب والفساد والجهل واغتيال الكفاءة والخبرة وكشف المخربين 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك