المقالات

ايران الإسلامية ...... تقلب معادلة التفوق الإسرائيلي والجيش الذي لايقهر ؟

139 2025-07-01

 

شهد الصراع العربي الاسرائلي ومنذ تأسيس هذا الكيان عام 1948 تفوقا وانتصارا خلال المنازلات بينه وبين الدول العربية فكانت البدايات منذ عام 1967 وحرب 1973 وما تلتها من منازلات بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله والقوات اليمنية البطلة وكان الدعم والانحياز والمساندة من قوات التحالف وامريكا واوربا واضحا مما يعزز من إمكانيات هذا الكيان ويجعله متفوقا خلال تلك المنازلاته إضافة الى خضوع وخنوع وركوع الملوك والامراء والعملاء والرؤوساء العرب مما جعل العرب لم ينتصروا في أي منازله مع هذا الكيان .

ومن هنا جعل هذا الكيان متفوق في اغلب الحروب والمنازلات التي خاضتها الجيوش العربية معه فهو يمتلك سلاح طيران حديث وعدة متطورة في التسليح والدفاعات الأرضية إضافة الى القبة الحديدية التي لاتقهر ولاتخترق كما كانوا يروجون لها وكان الجيش الإسرائيلي يصول ويجول ويقصف ويقتل ويحتل الأراضي والقرى الفلسطينية ويوسع من رقعته الجغرافية في الجنوب اللبناني ومرتفعات الجولان وفي سيناء امام مراى العالم ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية وبغطاء وفيتوا الامريكان .

لكن شاءت الاقدار ان يصطدم هذا الكيان بالجدار الحديدي الفولاذي بالجمهورية الإسلامية والجيش والقوة الإيرانية لينكشف للعالم ذلك الزيف ولتصبح القبة الحديدية في خبر كان لتصول وتجول الصواريخ والطائرات المسيرة وسلاح الطيراني الإيراني وتدك مدن الكيان ليلا ونهارا وتذيق الصهاينة والمستوطنين وتحرمهم النوم وصفارات الإنذار لاتفاق مدنهم وتكتض الملاجىء بهم وتذهب اسطورة الجيش الذي لايقهر في مهب الريح وتغادر وتفر اعداد كبيرة من المستوطنين الايراضي المحتلة عبر البحر صوب قبرص وسيناء المصرية والأردن .

ويبقى اغلب العرب الخونة ما بين متفرج وشامت ولئيم وحاقد لما يحصل لإيران بل راح البعض منهم يشارك ويساند إسرائيل ويعترض صوارخه وطائراته ويسقطها حتى لاتصل الى الأراضي المحتلة وهو فخور وفرح مثل ملك الأردن الخائن اللئيم او المغرب التي تقدم التدريب والمساندة للصهاينة وكذلك احكام الخليج الذين فتحوا مطاراتهم واراضيهم للصهاينة ومنهم من وقف على التل محايد يراقب وهو يرى معسكر الحق ولا ينصره ومعسكر الباطل تصول طياراته الأراضي والأجواء الوطنية .

ان التاريخ يعيد نفسه ...... ان الذي خذل الامام الحسين ع وهو متيقن بان الحق مع الحسين ع ولم ينصره ويقول مالنا والدخول مع السلاطين هو نفسه اليوم يخذل معسكر الحق الذي تمثله الجمهورية الإسلامية خوفا من أمريكا وعقوباتها عليه ويصطف مع الباطل في حين اليمن وقفت مع الجمهورية وشاركت في دك معاقل اليهود وكذلك موقف الباكستان المشرف رغم عدم دخولها الحرب فشتان بين من يقف مع الحق وبين من يخذل الحق وأهله .

لقد سجلت ايران موقف مشرف ومرغت انوف إسرائيل ومن خلفها أمريكا ومعسكر الباطل الذي تقوده وفندت اسطورة الجيش الذي لايقهر وجعلته يستغيث ويتوسط ويتوسل لوقف الحرب 12 يوم فقط كشفت عورة هذا الكيان ولولى تدخل ووساطة بعض الدول وتوسلها بايران وبالمولى الفقية لمحيت إسرائيل من الخارطة وهرب مستوطنوها وعادوا الى بالدانهم ولكن الجولة القادمة هي بيد المنقذ المخلص باذن الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك