كل الدلائل والتحليلات والاستنتاجات وتوقعات أصحاب الشأن والمفسرين والمحللين والصحفيين تقول بان الامريكان والصهاينة سيغدرون ايران وينقضون العهد وسيوجهون لها ضربة مباغتة وقاسمة ومدمرة واشد قوة من الضربة الأولى وهذا هو ديدن الامريكان خلال السنوات الماضية فلم ينجوا منهم الحليف ولا العدو
ان زرع وانشاء وتأسيس هذا الكيان الغاصب عام 1948 في قلب المنطقة العربية هو لخلخلة الأوضاع وزرع الفرقة والتنابذ والتناحر وضرب واجهاض كل الحركات التحررية والوطنية ونهب ثروات ومقدرات هذه البلدان وتسليط الملوك والرؤوساء والامراء الخونة على رقاب ومقدرات هذه البلدان وجعل وتمكين الغاصب الصهيوني المحتل وجعله متفوقا ومنتصرا خلال جميع المنازلات بينه وبين هذه الدول .
ان الامريكان لم يتخلوا عن هذا الكيان الغاصب فهو الطفل المدلل لهم والحارس الأمين والمحافظ على مصالح الغرب في المنطقة من هنا كان الانحياز والمساندة والدعم من قوات التحالف وامريكا واوربا واضحا مما يعزز من إمكانيات هذا الكيان ويجعله متفوقا في التسليح الجوي والإمكانات والدفاعات الأرضية والتكنلوجيا وعلوم وفنون القتال والمنازله .
اعلان وقف القتال مع الصهاينة والامريكان لايعني انتهاء العمليات العسكرية او الهدنة الأبدية بل هو تكتيت ومراوغة من الامريكان لحفظ ماء وجهه المحتل الصهيوني والتي انهارت امام صمود وبسالة وقتال الجمهورية الإسلامية فإسرائيل لم تصمد خلال 12 يوم من القتال ونهارت معنويات جنودهم وفروا من المواجهه والتزموا الملاجىء والمخابىء ورفعوا راية الاستسلام ولولا تدخل الامريكان لكانوا في خبر كان ومحيت دولتهم .
من هنا على الاخوه في ايران حكومة وقيادة عسكرية ان ياخذوا الحذر والحيطة والاستعداد لاي هجوم محتمل من الصهاينة او من الامريكان وما تهديدات اترامب الأخيرة لإيران الا هو انذار مبكر لاضرب المفاعلات النووية التي ضربت في الجولة الأولى وضرب البنية التحتية للجمهورية الإسلامية وشل قدراتها القتالية وقد اضهرت الصور الأخيرة من الأقمار الصناعية متابعة الامريكان للمواقع الإيرانية والتحركات العسكرية ومراقبة الملاجىء والجبال والمخابىء استعدادا لاضربها مرة أخرى بحجة عدم تخلي ايران عن برنامجها النووي .
الدرس القاسي الذي لقنته ايران لإسرائيل سوف لن ينسى وسبقى الصهاينة واليهود يتسنون الفرص للانقضاض على الجمهورية الإسلامية وشل قدرتها العسكرية بمعاونة الامريكان وحلفاؤها في الشرق الأوسط ان معركة معسكر الحق ومعسكر الباطل سوف لن تنتهي منذ ان خلق الله الخليقة وعاش أبناء ادم على الأرض والتاريخ مليىء بالاحداث ومعركة الطف شاخصة امامنا ومعسكر الحسين ع لازال يستصرخنا ليميز من يقف مع الحق ومن يقف مع الباطل وايران اليوم تمثل هذا المعسكر الرباني الايماني بقيادة المولى الخامئني وفي الطرف الاخر يقف اهل الباطل ومعهم اهله ويابى الله الا ان ينصر الحق وأهله وهو وعد رباني والله لايخلف وعده .
https://telegram.me/buratha
