عباس خالد الموسوي ||
لاخيار أمامه الا التوصل لاتفاق كونه فشل بكل ملفاته مع الصين ومع الروس لحد الآن لم يحقق شي مما اعلن عنه في حملته الانتخابية من ايقاف الحرب الروسية أو محور فلسطين.
فهو يبحث عن منجز والتفاوض مع الجمهورية هو من طلب التفاوض وتوسط وكان الإمام السيد الخامنئي رافضا للتفاوض لان ترامب لاعهد له ولاميثاق ويصفه بالكذاب.
هناك مؤشرات كببرة يتم الاتفاق بشكل وقتي وبعدها تبدأ الجولات أم يربدون أن ياخذوا وقتا كون المقاومة انهكت القدرة العسكرية والصاروخية للصهاينة لذلك يبحثون عن استراتيجية جديدة لحماية الكيان الصهيوني وفي اعتقادي ان الجمهورية والمفاوض يدرك بوضوح اهداف أمريكا والصهاينة بأي خطوة واتفاق معهم.
والجمهورية كذلك تريد تفويت الفرصة على الصهاينة بهذه المفاوضات ولاتريد أن تعطيهم المبرر لتعبئة الرأي العام الدولي بأن إيران هي من تفضل الحرب.
المفاوض الإيراني يعرف حتى انفاسهم هولاء الصهاينة ولايعطيهم أي مبرر بل العكس حول المفاوضات مكسب للجمهورية نفسها ومحور المقاومة كذلك ومن الطبيعي بعد هذه الحرب والمواجهة الميدانية الطويلة المحور والجمهورية بحاجة إلى التقييم والخطط والتغيير كون التغيرات الدراماتيكية فرصت واقع جديد وخطاب جديد وادوات جديدة.
https://telegram.me/buratha
