صخب يعلو.
وضجيج يُسمع في كل الاركان..
بل في كل مكان…
أرانب ظنت ضغيبها لوهلة زئير أسودُ
وحتى لعمرُك الغانيات أدليّن بدلوهنّ بشأن سلاح حزب الله
فإن حان حين الاكفان
توشحنا الردى غضباً
وكسرنا بسلاحنا
قرن الشيطان
سلاحنا
ذلك الذي لولاه لكان لبنان وحكومته وأرضه وعرضه ووجوده في خبر كان.
أحقاً يظنُ أبنا الخنا أن نسخى بسلاحنا؟
ونسلمه لهم كي نَسلَمَ على سلمُنا وسلامتنا ولكي لا نُساق كقطعان إلى مناحر الذبح كما يزعمون؟
سلاحنا الذي أرعبنا ومازلنا به قض صهيون وأسيادهم وأوقفناهم به على إجر ونص؟
أولا يخشون البركان ؟
سلاحنا في لبنان والعراق واليمن وايران هو هويتنا، شرفنا، بل هو دين ندين به لله في مواجهة اعدائه وتركيعهم دفاعاً عن توحيده في الارض.
إن أردتم حقاً نزع سلاحنا فانزعوه إن كنتم رجال كما تزعمون
فذا السلاح وذا الميدان…
وقتئذ لافرق بينكم وبين الصهاينة في حساباتنا الجهادية وتعلمون قبل غيركم من نحن وخطبنا
فلا أمن لكم بعدها
ولا أمان
إن سول لكم الشيطان.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
ولعنة الله على الظالمين
https://telegram.me/buratha
