المقالات

لا ينزع سلاح الحشد وحزب الله إلا الله..!

413 2025-04-08

 

غوثاً تحاولون لا أم لكم وهيهات هيهات فبينكم وما ترمون إليه خرط القتاد.

 

إن تأتوا برأس الحزب والحشد حلمٌ سيبقى يراود مخيلاتكم القذرة المريضة وستعجز كل شياطينكم وأبالستكم عن فعل ذلك.

 

فمن أوجد الحزب والحشد والمحور برمته هو الله… وهم مكرهُ ويده الضاربة على رؤوس أعدائه .

 

رهانكم أيها السفاحون القتلة على خداع القطيع بات فاشلاً ولن يجدي لكم نفعا.

 

القطيع..وما أدراك ما القطيع؟!

 

خراف بشرية تسير مسلوبة الوعي لُتُضرَبَ اعناقها على منحر الجهل تارة، والحقد والبغضاء تارة أخرى. لعن الله من سار ومازال في ذلك القطيع ولم يتخذ مما حل بسوريا درساً له.

 

في لبنان نسمع زعيق أصواتهم بحل الحزب والتخلص من سلاحه، والغاية هي تمهيد الطريق أمام الصهاينة ليدخلوا كي يرتكبوا المجازر المروعة بحق الابرياء في حفلات قتل جماعية على مرأى ومسمع العالم الاعمى والاخرس والاصم، تماماً كما حدث ويحدث الان في غزة الجرح والصمود والفداء.

 

وكذا الحال مع العراق وذات الجهلة والحاقدين والبعثية وفروخ السفارة وعساكر الذيول الاعلامية وقنواتهم الصفراء المدعومة من مشخات الخلايجة، بتنا نسمع أصواتهم التي تنادي بحل الحشد وتسليم سلاحه، والغاية ذاتها، تمهيد الطريق لعراب الإرهاب الجولاني وزبانيته وشراذمة الدواعش كي يعاودوا مسلسل القتل والذبح وارتكاب منكرات الجرائم بحق شيعة العراق دون أن يتصدى لهم أحد.

 

تُرى …

هل يظن أبناء الخنا حقاً أن الحزب والحشد سيسلمون أسلحتهم وشرفهم ودينهم وأعراضهم وأرضهم ومقدساتهم دون قتال؟

بل هل هنالك عاقل يتخلى عن سلاحه وسط غابة من الذئاب ؟

 

ألم يعلم هولاء أن الحزب والحشد وسلاحهم هم الهوية والشرف والأرض والعرض والدين والمقدسات ؟

وان التخلي عن السلاح هو التخلي عن كل تلك القيم والمفاهيم التي تُفدى بالدماء والارواح والاحداق والمُهج ؟

 

أقولها وبالفم الملآن لا…ولم… ولن يستطيع أحداً في هذا الكون بإسره ان ينزع سلاح الحشد وحزب الله سوى الله تعالى.

 

هي راية رفعت في الجبهة العالمية لمحور المقاومة بقيادة السيد الولي الفقيه الإمام الخامنئي دام رُعبه ،سنقاتل دونها حتى أخر رمق ونفس ولن تسقط باذن الله حتى تسلم إلى صاحبها الموعود..ذلك الضيغم الذي ادخره الله لإقامة دولة العدل الالهي وتحطيم منظومة الظلم والاستكبار في كل العالم.

 

سيدي وقائدي وإمامي أبا صالح كلمة لك من رجالك في المحور على العهد والوعد باقون وبأنتظارك سيدي

 

يرونك بعيداً

ونراك قريباً

ولعنة الله على الظالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك