المقالات

نداء إلى أبناء شعبنا العراقي فاحذروا أحصنة طروادة…

724 2025-03-11

لعمرُكَ ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا.

وكما يعرف أبناء شعبنا العراقي العزيز أن كل المحيط تقريباً قد أصبح غير آمن إلا من الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

ويقيناً هنالك مخططات تحاك ضد العراق وشعبه وأرضه ومقدساته من قبل خفافيش الظلام سواء على مستوى الحكام أو التنظيمات التكفيرية الإرهابية من قبيل داعش والنصرة وبقية عصبة الشيطان.

وعليهِ… فالكرة الان في ملعب الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية، وحرص ويقظة وانتباه الشعب ذاته.

أنقل لكم تجربتي الشخصية في المانيا، وما شاهدته وعايشته لاكثر من ثلاثة عقود ونيّف من الزمن،

لقد شاهت من حرص الشعب الالماني الخاص بملف الامن الداخلي والتعاون مع سلطاته الامنية ما أثار إنبهاري وإعجابي فأضحى محل تقدير واحترام.

فالشعب هناك وبمختلف فِئاته العمرية وخاصة كبار السن بل وحتى المتقاعدين الذين يجلسون طوال الوقت في شرفات منازلهم قد أصبحوا عيوناً وعوناً لوطنهم فما أن يتوجسوا شراً أو يستشعروا خطراً  هنا أو هناك حتى يسارعوا للاتصال بالاجهزة الامنية.

ايها الاحبة يمر وطننا والمنطقة برمتها بمرحلة خطرة واستثنائية تتطلب من كل فئات الشعب العراقي التعاون مع الاجهزة الامنية المختصة وبكل تشكيلاتها ومسمياتها، وفي مقدمتها أمن الحشد المقدس والامن الوطني والابلاغ عن أي شيء مشبوه من قِبل الوافدين الاجانب الذين دخلوا العراق وفي مقدمتهم أولائك الذين يساندون ويؤيدون ماتقوم به العصابات التكفيرية الجولانية وما ترتكبه من منكرات الجرائم البشعة بحق الشيعة العلويين في سوريا.

يقيناً نحن لا نتحدث هنا من باب التخيّل والتنجيم.. بل وأيم الله لقد كشرت ذئاب الارهاب عن أنياب حقدها الطائفي السوداء وباتت تتحيّن بنا الفرص، وما علينا إلا أن نتحد ونستعد لكسرها وقلعها من جذورها.

لقد حطمنا أسطورة إرهاب الاستكبار العالمي ممثلاً بداعش واضرابها بفتوى ملحمة الدفاع المقدس ودعسنا على رؤوسهم العفنة.

ونحن الان باذن الله مستعدين لإعادة صولات ذو الفقار بهم وكسر ظهورهم إن فكروا في الأمر وأعادوا الكرّة مرةً أُخرى .

مطلوب من الجميع في هذه المرحلة إلتزام جانب اليقظة والحذر من القنابل الموقوتة ممثلة بالخلايا النائمة  والتي تشكل حصان طروادة تلك التي يراهن عليها أعدائنا في وقت معلوم، ولعمرُكَ ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا لنكن جميعاً عيوناً ساهرةً على أمن وأمان بلدنا الحبيب ونحميه من شر الاشرار وكيد الفجار وغدر الارهاب وداعميه.

حفظ الله عراقنا العزيز

عراق علي والحسين

عراق المرجعية 

وحشدنا المقدس

والويل ثم الويل لمن يفكر في التعرض له ولإرضه وشعبه ومقدساته.

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك