في الوقت الذي يرتعب فيه كل قادة العالم من تصريحات أرعن البيت الاسود، وتوعده للجميع بفتح أبواب جهنم، وتصريحاته الوقحة بضم دول وجزر وقنوات مياه دولية وفرض الوصاية عليها.
كان هناك في الجانب الاخر من العالم رجل يستعد هو كذلك بالوقوف والتصدي لذلك الغول الشرس الذي أرعب الجميع،ليصدحَ بها مدوية ومعلناً انه ودولته سيتصدى لهذا المرابي الحقير مستخدماً سياسة العين بالعين والسن بالسن.
حيث توعد القائد الاعلى بالرد بالمثل على الولايات المتحدة إذا ما تعرضت لإيران أو نفذت تهديداتها لها ، وصرح قائلا ( إذا هددونا فسوف نهددهم، وإذا نفذوا وعيدهم، فسوف ننفذ وعيدنا، وإذا مسوا بأمن أمتنا فسوف نمسّ بأمنهم بلا تردد )
كما أشار القائد الأعلى إلى إن إيران ترفضإجراء أي مفاوضات في المرحلة المقبلة مؤكدا أن التفاوض مع واشنطن الآن
( ليس قراراً حكيماً ولا شريفاً ولا ذكياً وليس له أي تأثير في حل مشاكل البلاد )
بهذه التصريحات القوية الشجاعة يكون السيد القائد الخامنئي العظيم قد سجل موقفاً تأريخياً ووجه صفعة قوية للشيطان الأكبر الذي أرعب العالم، وقال كلمته في وقت اخرسّت في السن الجميع قادة وملوك وحكام.
سيدي ياحفيد الحسين عليه السلام
ليس بجديد عليك هكذا مواقف كربلائية، فمن يحمل بين جنباته شعار هيهات منا الذّلة، لايهمه إن وقع على الموت أو وقع الموت عليه.
ولا عزاء للجبناء والمطبعين والخونة المارقين.
على العهد باقون وسنكون حيث يجب ان نكون.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)