المقالات

انتصار عام ٢٠٢٤ أكبر من انتصار عام ٢٠٠٦..!

138 2024-12-01

د. سوزان زين ||

بعض الذين يعيشون في أوهام تمنياتهم بدأوا بتوهين انتصار معركة أولي البأس من خلال الاستدلال على الثمن الذي دفع من أجل تحقيقه.

‏أولاً، يشعرون بالألم من انتصار حزب الله على إسرائيل، لأن ذلك يعني أن حزب الله سيبقى على قلوبهم وسيخرج أقوى مما كان.

‏ثانيًا، يعبّرون عن خيبة أملهم بأمريكا وإسرائيل بطريقة قذرة وغير وطنية، رغم أنهم لم يقدموا شيئًا في هذه المعركة، بل استفادوا من دماء شهدائنا.

‏ثالثًا، إن هذا الشعب الأبي والعصي على الذل، يعتبر الشهادة وتقديم التضحية (كما في كربلاء) انتصارًا للدم على السيف. معايير انتصاره مختلفة تمامًا عن معاييرهم، لذا لا يستطيعون فهمها أو التمييز بين الانتصار والهزيمة. كل ما يمكنهم فعله هو استفراغ أحقادهم على منصات التواصل، وهذا لن يغير شيئًا في موازين القوى.

‏رابعًا وأخيرًا، نحن انتصرنا، ولا يعنينا تقييمهم لأننا نعلم نواياهم الخبيثة. كل هذا الكلام “جعجعة بلا طحين”. إرادتنا وكبرياؤنا نستمدها من سيدنا الشهيد المقدس، وهي ممتدة من تاريخ حسيني لا يعرف الهزيمة أمام الموت، هيهات أن تنالوا من إرادتنا!

‏سيعلو صوت بعض المتمنين لنا بالهزيمة بأن هذا النصر ليس بانتصار، وأننا فصلنا الجبهات، وسيقولون إنه تم تدمير بيوتنا واستشهد خيرة قادتنا وشبابنا عبثًا. نعم، هذا متوقع منهم. لكن “يا شهداءنا الاعزاء حفظنا الوصية وسيبقى الموقف سلاح، سلاح القلم وسلاح الفكر وسلاح العقيدة الراسخة وسلاح السلاح”.

‏ووالله، “لو لقيتهم فردًا وهم ملء الأرض، ما باليت ولا استوحشت، وإني من ضلالتهم التي هم فيها، والهدى الذي نحن عليه، لعلى ثقة وبينة، ويقين وبصيرة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك