المقالات

“بالعربي الفصيح”..من يرتكب المحرقة في غزة هي واشنطن الانجلوساكسونية


ما يجري ضد غزة جرائم حرب امريكية ، نعم امريكية ، ضد من يصورونهم بانهم ( هنود حمر) بلاد المسلمين ، اي شعبنا الغزاوي العظيم.

 

وما النتن ياهو الا مجرد ممثل لهذا الشيطان الاكبر ، باعتباره قائد الاسطول الامريكي على اليابسة الفلسطينية.

 

واما بايدن هذا الذي يعربد اليوم ويهدد من يريدون ان يتدخلوا لدعم اخوتهم واهلهم

 

فليس سوى ذلك الايرلندي الذي قدم اجداده لامريكا اللاتينية واقاموا نواة “اسرائيل الاولى” كما سموها هم ، يوم اقاموا اول ١٣ مستوطنة امريكية شرق ما يسمى اليوم امريكا.

 

وبايدن هذا ليس الا مجرد ممثل لكبريات شركات السلاح والاخرى الاقتصادية النفطية والغازية والتكنولوجية المتعددة الجنسيات الماسونية التي تشكل حكومة العالم الخفية…

 

هذه الحكومة العالمية المتوحشة من جنس الانجلوساكسون هي من يحكم اليوم في واشنطن وهي من يدير ثكنتها العسكرية في فلسطين ، وهي المصدومة من هزيمة جنودها وضباطها وجيشها الانجيلي الصهيوني على يد ابناء كنعان الفلسطينية.

 

لذلك هم معاً ، نعم معاً ولا فرق بين عاصمة الامبراطورية والثكنة التابعة لها على سواحل المتوسط، يمارسون ابشع انواع جرائم الحرب وحروب الابادة والمحرقة المخزية ضد شعبنا في غزة لانه تجرأ على نموذجهم وحطم صورتهم الزائفة والكاذبة وهزم عقيدة التفوق العنجهية والعنصرية شر هزيمة .

 

والغرب كل الغرب النيوليبرالي الوحشي الذي يقف في خلف الصورة انما ينظر الى مجريات هذه الحرب المعلنة ضدنا، على انها حرب صليبية جديدة ، الهدف منها منع اسقاط القلعة او الثكنة النموذج التي تمثلهم جميعا.

 

فقط نذكر الجميع ماذا كتب رئيس وزراء اسبانيا سباتيرو في اوج حرب ال ٣٣ يوما في العام ٢٠٠٦ بالاسبانية ما مضمونه :

 

“هذه الاسرائيل التي تحاربونها ، هي انموذج الديمقراطية الغربية التي زرعناها نحن مجتمعين عندكم ، ومن يتجرأ على اسقاطها ، لن نسمح له ولو بلغ ما بلغ ، لانه يريد اسقاط نموذج مدنيتنا الاعلى..!”

 

نعم لقد قام الفدائي الفلسطيني وهو الاصيل في هذه المعركة وبشجاعة منقطعة النظير ، على هذا الغرب ممتشقاً سلاحه واسقط هذا النموذج الغربي المتعجرف…

 

وقضي الامر الذي فيه تستفتيان

 

لذلك جن جنون الغرب كله من رئيس عصابة ثكنته ، الى كل عواصم المتروپول ، بقيادة واشنطن.

 

وبهت الذي كفر

 

اما نحن فنعتقد بيقين ان هذا النموذج البائس الخبيث انتهت صلاحية بقاءه ، وصار قاب قوسين او ادنى من التلف…

 

صاحب الحق الشرعي يقترب من استعادة حقوقه كاملة، ولن يكون (هندي احمر) ثاني ، واسرائيل الاولى الامريكية ايضاً صارت في مرمى التفكك والتآكل والزوال ، ولو بعد حين

 

وعيك_ بصيرتك ايها المواطن العربي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك