المقالات

معركة البحار بوابة لفتح دولة خاتمة آخر الزمان ..


هشام عبد القادر

من المؤكد إن اهم سلاح في الوجود لا يمتلكه إلا من أئتمنهم الخالق. …فقد أمتلك العالم الغربي والأوروبي سلاح نووي وقنابل ذرية وغيرها من الأسلحة ..ولم يصلوا ..لمنتهى المعرفة..

 

اليوم ندخل عالم المعرفة ..درجات ..

ونتعلم كل يوم شئ ..لنعرف خطوات التقدم لفتح بوابة آخر الزمان …حيث إننا نشرق على دولة تعم العالم…دولة الإنسان الكامل الوجه الحقيقي للأرض..والوجه الحقيقي لأفق السماء..

بوابة البحار ليس فقط سلاح اقتصادي عالمي…بل وسلاح ..مذكور في كل الكتب المنزلة إنه الذي طاح بفرعون …إنني اعتقد يقينا…إن اليمن كنز أسرار الدنيا وليس أسرار الأرض فقط بل حياة الدنيا وبوابة للأخرة…

 

ليس لإني يمني امتدح باليمن.. هي حاليا أمام أهل اليمن ارض منهكة ..فيها الجوع.. يهاجر الكثير لدول خارجية للبحث عن الحياة الأفضل.. ولو عرف الناس قدر اليمن لهاجر العالم كله لليمن…ليكون له حظ من هذه الارض الممهدة لدولة أخر الزمان….

 

المهم الذي نريده بصلب الموضوع لن يتحكم بالبحر الأحمر وباب المندب ويمسك هذا السلاح العظيم الذي سوف يهلك الظلمة الأخرين يتبعون الظلمة الأولين إلا اليماني….

هذه اعظم إشارة للمعرفة ..التي يبحث عنها محبين العرفان …أين بوابة الفتح العظيم…

 

إننا نعتقد كمال اليقين والإعتقاد…إن الوجود خليفته إنسان كامل يعلم ما كان وما يكون لإنه حامل اعظم رسالة بالوجود …خاتمة كل شئ هي كمال المعرفة ..والفاتحة هي البداية لخاتمة ما لا نهاية …الذي يعرف الفاتحة واسرارها من المؤكد سيعرف الخاتمة…

 

الفاتحة لا يجهلها الإنسان.. لإن كل أسرار الوجود في الإنسان والخاتمة كذالك في الإنسان…

اكثر ما تكرر في القرءان أسم سيدنا موسى عليه السلام وسلاح سيدنا موسى عصاء.. شق فيها البحر ولا يوجود في الارض رمز لسلاح القوة إلا البحر الأحمر رمز سيف ذي الفقار الذي قبضته باب المندب …هذا السلاح أهلك فرعون ..الذي علاء واستكبر ..وتركه الله آية في الأخرين هناك من مثله سيهلك بهذا السلاح في معركة البحار…..لندخل دولة آخر الزمان التي تشمل العدل والحرية والسلام والنور..

 

يرونه بعيدا ونراه قريبا

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك