المقالات

الواثقون بالخامنائي..


مازن الولائي ||

 

٢٣ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري

١٧ آبان ١٤٠٢

٢٠٢٣/١١/٨م

 

   هم طبقة ترقى إلى أن تكون ضمن الفهم العميق لمثل سيد العشق - حس.ن نص.ر الله - ومن قال عنه أنه حسين العصر وكربلاء الحاضر، طبقة نبلاء في فلسفة وقراءة شخص ندر حد لا شبيه له! شخص تفرّد في كل صفات القيادة وما كان يمثل لها من بنية تحتية أخلاق، وتقوى، وورع، وبصيرة، ومشروع، نعم مشروع إلهي ناب فيه عن كل الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام، مهمة قد عرفّنها من فم السيد الفيلسوف والعالم المرجع السيد محمد باقر الصدر وهو يردد متن من الكلام العميق ويقول؛ "الخُميني حقق حُلم الأنبياء" وحسبك ما قال الصدر! 

   ولا ملامة على أولئك الذين اتخذوه قبلة في البصيرة، والإدراك، والصدق، والشجاعة، والتوكل، سنخ ذلك العارف المؤسس روح الله الخُميني العزيز، وكيف لا يثقون وهو قد قيل فيه من قبلِ عارف لا نظير له على الإطلاق 《 إني أفتخر أيها الخامنئي العزيز وأبارك لك خدمتك على الجبهات بلباسك العسكري وخلف خطوط الجبهة بلباس علماء الدين لهذا الشعب المظلوم، واطلب من الله سبحانه وتعالى سلامتك من أجل خدمة الإسلام والمسلمين 》 وقال: 《 إنني بحمد الله أنصّب جنابك الموصوف بحسن السابقة والجدير بالعلم والعمل لإمامة جمعة طهران 》 وقال: 《 إنكم لن تجدوا طريقاً مسدوداً ومثل هذا الشخص بين ظهرانيكم فلماذا تجهلول ذلك 》.. هذا ما قاله السيد الإمام روح الله الخُميني الفريد..

   إذا هذه الطبقة لابد من تكاثرها وخلق مدارس تعلم طرق الوصول السهل لها، لأنه حصانة مطلوبة في مثل زماننا الذي كثرت به منصات الإعلام المشوش والمحرف الذي أضحى جبهة كاملة تقاتل دون المستكبرين والطغاة! ومن هنا لو رجعنا إلى الوقت الذي أطلق به الولي الخامنائي المفدى فتوى "جهاد التبيين" وكأنه يتحضّر ويحضر لمعركة مثل معركة طوفان الاقصى التي كانت محتاجة لمثل وعي القائد السابق حتى وقت المعركة والعالم اليوم المنقلب على الصهيونية القذرة العالم الذي أغمض العيون بسبب التكتم وعدم نشر الحقائق! ولكن بفضل سياسة الحكيم القائد المدرك لكل جزئيات الأحداث عرف العالم وأعترف بأحقية الشعب الفلسطيني، هذا القائد محتاج منا أن نعرّفه للعالم كله فضلا عن كل الشيعة والسنة والمسلمين والأحرار، تعريف يعادل هذا التمزق والتشرذم عند البعض والذي أصبح بيئة تخدم العدو وتقدم له أدوات مجانية نتيجة فقدها القائد وسبيل الوصول إليه! 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك