المقالات

هل أوجعتهم الضربات فجاءوا للبحث عن الوساطات؟!


زمزم العمران ||

 

قال تعالى في كتابه الكريم :(وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ  وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ  يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱعْتَبِرُواْ يَٰأُوْلِى ٱلْأَبْصَٰرِ)

ليلة امس جاء وزير الخارجية الامريكية المتصهين الى بغداد ، وصُورَ وهو يرتدي سترة واقية للرصاص ، وهي دلالة واضحة ان هناك مايخشى منه هذا الرجل على حياته وهو الاستهداف ، خاصة بعد تصريح احد قادة المقاومة بانه سوف يقوم باغلاق السفارة الامريكية ولكن بالطرق الغير سلمية .

التقى وزير الخارجية برئيس الوزراء العراقي في الساعة العاشرة مساءاً  ،

هل هدد الحكومة ان تقوم بايقاف عمل فصائل المقاومة والا سوف تكون هناك ضربات تستهدف قادة المقاومة ، ومخازن اسلحتها في العراق ؟ او استخدام اسلوب الضغط الاقتصادي ، وهو ايقاف تزويد العراق بالدولار من اجل الاضرار بالاقتصاد العراقي  ، وتأليب الرأي العام ضد الحكومة ؟

 اما صباح اليوم ، فقد اعلن عن ذهاب رئيس الوزراء العراقي لطهران ربما يحمل رسالة من الامريكيين بضرورة التوسط مع قادة المقاومة ، لأيقاف الهجمات التي تتعرض لها القواعد الامريكية في العراق وسوريا ، ردا على الدعم الامريكي للصهاينة في هجومهم على غزة ربما سيكون الجواب من طهران بأحد المحورين ، ان قرار ايقاف عمليات المقاومة ضد الامريكان هو قرار مستقل لاتتدخل فيه طهران اما المحور الثاني فربما سيكون ايقاف العدوان على غزة مقابل ايقاف الهجمات التي تتعرض لها غزة ، ونبقى في ترقب لما تسفر عنه زيارة السوداني من نتائج .

ولكن لم تأبه المقاومة الإسلامية في العراق ، لتهديدات المرتجف الخائف وزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن " ، حيث بعد ساعة واحدة من زيارته للعراق تم استهداف القواعد الأمريكية من قبل المقاومة الإسلامية في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك