المقالات

العالم يقف على اجر ونص..!

808 2023-11-01

عباس الزيدي ||

 

·        الخبير الأمني

 

يترقب العالم باهتمام كبير خطاب سماحة السيد حسن نصر الله  نهار الجمعة المقبل

اولا _ الموقف الشرعي والاخلاقي  هو الذي يطغي على السياسة  امام الاستهتار والإجرام  الصهيوني وحرب الابادة بهذه الطريقة  البشعة والمتمثلة بابادة شعب كامل امام انظار العالم الذي يدعي  انه حر • 

والموقف الشرعي  لايقتصر هنا بالدفاع عن بيضة الاسلام  فقط بل يشمل جميع الديانات    المسيحية واليهودية   غير المتصهينة او اي ديانةاو قومية اخرى وأيضا الدفاع  عن الفطرة  السليمة  التي تحاول الماسونية  العالمية  التلاعب بها من أخلاق واجناس ومثل وقيم  وثوابت •

ان الغطرسة والاجرام الصهيوامريكي  سوف يتكرر في اي مكان  وزمان  مالم يكن هناك  وقفة جادة وتصدي حازم وينبغي ان لاتمر تلك الجرائم المروعة مرور الكرام ولابد من حساب  وعقاب واثر يترتب عليها

ثانيا _ الموقف السياسي

لا يتعلق  في اسرائيل فقط لانها  حتما زائلة وفق الوعد  والعدل الالهي بقدر مايتعلق مع امريكا  وجرائمها المتكررة هنا وهناك والجميع يعلم ان كل ما يرتكب من جرائم  سواء  في فلسطين  او في غيرها من الدول بما فيها صنع داعش والتنظيمات  الارهابية هو بدعم  وأوامر امريكية مباشرة

إذن  هذا الشر المطلق  الذي يجب ان يشار اليه ويتصدى له هو امريكا الشيطان الاكبر مصدر كل الويلات والالم والوجع والنكبات لكل الامم والشعوب

ثالثا  _ اسرائيل وحرويها

اكبر معركة خاضتها اسرائيل لم تتجاوز اربعين يوما  فهي ليس لها القدرة على تحمل  كلفتها مهما كانت بسيطة وليس للصهاينة ايضا القدرة على تحمل الحرب الطويلة  سيما وان غالبيتهم الان يستخدمون  مجاري  الصرف الصحي في تل ابيب  كملاجئ 

رابعا _ لماذا الاعلان من الاحد عن خطاب  السماحة  في يوم الجمعة ....؟؟؟

الفترة الممتدة من الاحد للجمعة هي بمثابة انذار اولي وفرصة  ربما لن تتكرر  للاستكبار العالمي  لكي يعيد  حساباته في كل سياساته العدوانية و الاجرامية قبل فوات الاوان لان العالم وليس المنطقة  فحسب امام زلزال كوني لاتحمد عقباه 

خامسا_ لماذ الخطاب.؟؟

لابد من كلمة تضع الاحداث  في نصابها والعالم امام مسؤولياته امام الحرب الهجينة والغطرسة الامريكية  وحجم المشروع التدميري  والاستعبادي والاستعماري  الذي تنفذه امريكا  والصهيونية العالمية ومن سار في ركبهما وبالتالي تحمل المسؤوليات كلا بحسبه 

وان العالم منقسم بين معسكرين  بين الحق والباطل  ولا يوجد خيار ثالث  بينهما

سادسا _ التعرض بالحديث والدليل عن طوفان  الاقصى وماقبله ومابعده وحيثياته وتفاعلاته وتداعياته ولماذا غزة والموقع البديل  ومابعد غزة لو حصل الاجتياح  والنزوح  سواء فيما يتعلق بمستقبل القضية   الفلسطينية  او  المنطقة  او العالم وشكل النظام فيه

سابعا _ الكيان المنهار  وجيش الخرافة وسياسات الكيان وداعميه من اوربا او امريكا او ذوي القربى من العرب اليعاربة وزوال اسرائيل  الحتمي

ثامنا _ الاقتدار المقاوم والقدرة العالية والجاهزية الكبيرة و المعنويات الجبارة  والمفاجئات التي لاتعد ولاتحصى وقضايانا  المركزية العادلة التي خولت بها الامة محور المقاومة  للدفاع عن حاضرها وماضيها ومستقبلها  ومقدراتها

تاسعا _ سوء العاقبة  الذي ينتظر العملاء والخونة والمطبعين والمرجفين وموعدنا مع النصر مع وعدنا الصادق

وما يحصل من دمار في كل بقعة من الارض قريبة او بعيدة فيها قاعدة للاستكبار العالمي يصدر منها  عدوان او يطلق  منها صاروخ او تحلق منه طائره  او تساهم بمعلومة او موقفةاو تساهم بمقدار انملة بعدوان او عمل  على اي دولة من دول المحور 

عاشرا _ نتوقع من سماحة سيد  المقاومة  ان يمنح الاعداء فرصة أخيرة  تنسجم مع المساعي الخيرة التي تقودها قطر  لايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة الذي يتزامن مع المفاوضات الخاصة  بتبادل  الاسرى وخلافة فان لكل حادث حديث

علما من اليقين  ان سماحته لن يترك العدو يتحكم بقواعد الاستباك ونحن  على يقين ان سماحته هو  من يمتلك زمام المباغتة والمباردة وعنصر المفاجئة بل ويمتلك وسائل الردع

ونحن على يقين ان سماحته دام نصره حريص كل الحرص على حياة  ابناء الامة وكرامتها وعزها ومصالحها  ومقدراتها  ودوام بريقها وعنفوانها 

حادي عشر _ قال تعالى (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) 

الصلاة وكل مايتعلق بها وشرطها وشروطها واعلاها  الجهاد في سبيل الله حيث  لاينحسر التكليف هنا بالفروض الخمسة فقط

وسيجدنا  سماحة السبد المفدى باذن الله جنود مجندة ومشاريع نصر وفداء لا  نكترث سواء وقعنا على الموت او وقع الموت علينا

ننتظر التكبير غداة يوم الجمعة

واشارة سماحته باصبعه  الكريم كما هو المعهود ونامل ان يكون  النداء 

الله اكبر حي على خير  العمل

حي على الجهاد

فما هي الا ساعة وهو النصر  ولابديل عن النصر  ابدأ

فانتظروا  اني معكم من المنتظرين

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك