المقالات

تحذير الى الامين العام للأمم المتحدة


جبارعبدالزهرة

كل العالم يعرف ان اليهود عندما دخلوا ارض فلسطين دخلوا على شكل عصابات مسلحة ومنها على ما اذكر عصابة (الهاجاناه ) فاقاموا دولتهم اسرائيل على اغتصاب ارض شعب فلسطين وعلى اشلاء اهلها وفي بحر من دمائهم بعد ممارسة مختلف انواع الجرائم من تهجير جماعي وفردي وقتل وحشي ضده وما يجري في غزة اليوم هو خير شاهد على ما اقول 0

وتصريح السيد الامين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريش والذي صب في مجرى المصلحة الفلسطينية والذي قال فيه :- ( إن هجمات حماس على إسرائيل "لم تأت من فراغ".) وأكد موضحا بتوسعة وعمق اكثر :- أن "الفلسطينيين تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 56 عاما"0

استشاطت اسرائيل غضبا من هذا التصريح لأنه ضدها وهو ذنب لا يغتفر عندها ومصير صاحبه لا بدّ ان يكون الموت فلا مندوحة امام العالم بمختلف مكوناته السياسية واممه وشعوبه إلاّ ان يصطف الى جانب اسرائيل وان يكون معها في كل ما تريد ويكره ما تكره وينبذ ما تنبذ فكيف لا تكون بهذه الصلافة والعنجهية وهي مدعومة من قيل كبريات دول العالم وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية وآخر تصريح لواشطن في دعم اسرائيل في حربها في غزة قالت إنها ستدخل عسكريا الى جانب اسرائيل في حالة اتساع رقع الصراع 0

لقد عاصرتُ أنا الأمم المتحدة من الخمسينيات فكل موظف فيها لا يتوافق مع اسرائيل يكون مصيره الإغتيال وحتى الإسرائيليون مشمولون بهذه السياسة العدوانية والمثال على ذلك (إسحاق رابين خامس رئيس وزراء إسرائيلي، وتقلّد هذا المنصب في فترتين؛ الأولى من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992 انتهت بإطلاق الرصاص عليه ومقتله في 4 نوفمبر 1995 ) وذلك لأنه انحازقليلا في سياسته مؤيدا للسلام الى جانب الفلسطينيين 0

وعلى ضوء الموقف الجيوسياسي المتقوقع على مصلحتها والجيوعدواني لأسرائيل جعل السيد غويتريش نفسه في فم المدفع الأغتيال او القناصة الحديثة فاسرائيل او اسقاط طائرته فاسرائيل لن تتركها له وستسعى بدعم من امريكا الى اغتياله كما فعلتها من قبل مع الأمين العام السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد داغ هامر شلود وهو سويدي الأصل والذي وقف هذا الموقف الشجاع والجريء ضد اسرائيل قبلك كما فعلت انت اليوم والذي لم تتوان اسرائيل عن اغتياله باسقاط طائرته المدنية وادى الحادث الى مقتله ومقتل من كان معه في الطائرة في العام 1961م وعلى ما اذكر كنت انا في الثالث الإبتدائي في مدرسة أبي غريب الأبتائية قرب جامع الأإسراء والمعراج اليوم وابو غريب تقع غرب العاصمة بغداد بحدود (20م) ، وكنت اسمع من كبار السن ان اسرائيل هي التي اغتالته لأنه تبنى موقفا ليس في صالها وذلك باسقاط طائرته وسط افريقيا في الكونغو

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك