المقالات

قراءة في بيان السيد على الحسيني السيستاني، حول فلسطين والقصف الصهيوني على قطاع غزة.


غيث العبيدي ||

 

أكد السيد على السيستاني(حفظه الله) في بيانه الاخير حول الأوضاع الفلسطينية بصورة عامة، واستمرارية القصف الصهيوني على قطاع غزة بصورة خاصة، وركز عزيزي القاريء على أهم ما جاء فيه.

1. جاء في اخر سطر الفقرة الأولى من البيان(حتى لم يعد هناك مكان آمن تؤي إليه الناس) وهذه رساله واضحة لجميع المسلمين الذين ركبوا القضية الفلسطينية وتاجروا بها، فلم يبقى للفلسطينين شبرا أمنا فانظروا ما انتم فاعلون.

2. وجاء في الفقرة الثانية، وبعد أن استعرض حجم الأذى الذي لحق بالمدنيين العزل جراء الحصار الذي فرضه الاحتلال على الغزاويين(وكأنه يريد بذلك الانتقام وتعويض خسارته المدوية وفشلة الكبير) وهو بذلك أراد أن يقول، أن العدوا يريد تنصيب نفسه قويا منتصرا في حين أنه ضعيفا وومرتبكا ومهزوز، فاطمئنوا ولا تهابوا تلك الهجمات.

3. في الفقرة الثالثة انتقد السيد السيستاني حفظه الله كل من يساند الاحتلال في إشارة للتحالف الغربي بقيادة امريكا، في وصفه(كل من يساند أعمالهم الإجرامية) فالصفة تدل على الموصوف فمن يساند المجرم مثله وأكثر.

4. وجاء في الفقرة الرابعة من بيان السيد المسدد حفظه الله(العالم كله مدعوا للوقوف بوجه هذا التوحش الفظيع) لاحظوا معنى توحش والى ماذا تدل.. توحش، وتعني أصبح الإنسان كالوحش طبعا وتصرف، والوحش دائما ما يحمل شكل قبيح ويستمع لقول من صنعة، وهذه رسالة ذات مضمونين..

الاول.. على العالم أجمع أن لايحمي هكذا وحوش ولا يبرر أفعالهم باي شكل من الأشكال بدواع الدفاع عن النفس.

الثاني.. رد بليغ ورائع على المسؤولين الصهاينة، حينما وصفوا أهل غزة بالحيوانات البشرية.

5. وفي الفقرة الأخيرة قال السيد حفظه الله أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مرتبط ارتباط وثيق بالاسباب، والمسببات هي نتائج حتمية للأسباب، بمعنى آخر بما أن هناك احتلال فحتما هناك مقاومة.

6. وردت مفردة (احتلال)في كل المفاصل المهمة من البيان، وهذا تأكيد مطلق بأن لا مكان لليهود في فلسطين، وانما هم كيان صنعة الغرب وزرعوه في ارض من أراضي المسلمين، وأراضي المسلمين أملاك للانبياء واقوامهم، واخر ألانبياء هو نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم.

 

فكم انت عظيم ياسيدى السيستاني.

 

وبكيف الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك