المقالات

الهروب من الطوفان ..!


 

مرتضى الركابي ||

 

في تمام الساعة السادسة ونصف صباحًا  من  يوم السبت التي لا يعمل فيه اليهود وبالتزامن مع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل حيث استفاقته إسرائيل على أكبر موجة وعدد من الصواريخ أنطلقت على غزة وباقي المستوطنات   حيث اثارت الرعب والهلع بين تل أبيب والقدس، 

حيث حولت الإسرائيليين إلى نازحين لأول مرة في تأريخهم ليس فقط نازحين بل وجود العديد من القتلى والجرحى بينهم تتضارب الأخبار في عددهم مع تواتر أخبار عن سقوط شخصيات إسرائيلية رفيعة بينهم الرئيس الإقليمي، 

وهذا لم يكن كافي حيث أنطلقت صافرات الانذار في جميع مناطق إسرائيل وكأنها تحذر من الموت القادم من السماء و لكن الحقيقة هي طوفان يضرب الأرض حيث لا مفر منه يقودة المقاومين أنه طوفان الاقصى، 

 إذ عندما تسلل عدد كبير من المقاتلين الفلسطينيين إلى داخل المستوطنات اليهودية بطرق عديدة منها زحف و مشاة وعن طريق الطائرات شراعية القديمة،

وعلى الدرجات النارية والطائرات البسيطة المسيرة او

عن طريق الزوارق الحربية وبإمكانيات محدودة ولكن لديهم عزيمة واردة قوية هكذا تبدو علامات النصر 

حيث شاهدنا مشاهد لم نعتد ان نراها في هكذا دول وكأنهم في يوم الحشر يركضون بلا مأوى يحميهم من الجحيم هاربين من سوء إعمالهم خوفًا من العقاب إذن انها ليس ارضكم أرض مغتصبة لا أمان لكم بها لم تنتهي المعركة عند هروب اليهود بل تحولت إلى حرب شوارع في الأرض التي تعتقد إسرائيل انها أرضها الآمنة، 

ولكن المفاجأة مستمرة في هذه المعركة الشرسة التي ينفذها رجال المقاومة يوجد عدد كبير من الأسرى لدى الفلسطينيين وتوجد قواعد عسكرية بين ايد المقاومين انه نصرًا من الله يوجد أعتراف وتصريح مهم إلى الرئيس الإسرائيلي يقول ان بلاده تعيش ساعاتً صعبة ووجهة بطلب جيش احتياطي لأن المعركة طويلة حسب تصريحه 

إذن طوفان الأقصى أغرق إسرائيل بالرهبة والدهشة

 هذا الذي كنتم به توعدون وعلى الجميع مساندة المقاومة كل شخص حسب موقعه وقدرته من المعيب ان نرى بعض الأشخاص او الجماعات تتعاطف من اليهود حشرهم الله معهم والنصر ان شاء الله حليف المقاومين والصابرين وهذا اخر ما نقوله إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك