المقالات

لازمة الفن والتعري..!

1030 2023-10-07

ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

لقد تمكن الغرب من ابتكار ملازمات وضعية لم يعرف لها المنطق الصوري سبيلا.

فقد أوجد ملازمة أقل ما يقال عنها أنها (عضوية )بين كل من الفن والرياضة مع العريّ .

ثم ابدع بعدها بتصديرها لبقية شعوب العالم ومنها شعوبنا الاسلامية.

فلكي يكون لديك فن وتواكب مسيرة الرياضة العالمية عليك استمراء الخلاعة،

واقناع مجتمعك بأن العري ضرورة حتمية لهما ،مع امكانية ان يستتر الرجال قليلا.

وهذا مايحصل في مجتمعاتنا بالفعل، 

ولكن ما هي الابعاد الكامنة وراء هذا الأمر ؟

قطعاً أنهم أرادوا اشاعة الفاحشة في مجتمعاتنا الاسلامية،  لكن هل توقفوا عند هذا الحد ؟

ابدا.

بل أصبح العري والتهتك معياراً للثقافة والتحضر ، وتطور الحال الى الامعان بالخلاعة بنحو يتوخى منه إثارة المحافظين في المجتمع من اسلاميين وغيرهم .

فما أن يعترضوا حتى يتم وصمهم بالتخلف والرجعية .

لذا بتنا على قناعة تامة أن ماجرى في مهرجان اليوم الوطني من عريّ هو بالدرجة الاساس لإثارة حفيظة الاسلاميين في اجواء مشحونة من التجاذبات السياسية والثقافية والتخندقات الحزبية،  ليقال بعدها أن 

هؤلاء اعداء الفن واعداء الرياضة والثقافة والجمال!!

ونحن نقول حرروا الفن من العري والتفاهة، 

والثقافة من الثمالة ، والرياضة من الخلاعة ، وستجدون حينها أن المحافظين (الملتزمين) في هذا البلد أكثر ابداعا وتفوقا على غيرهم 

ممن جعل من العريّ غطاء يستر به عورات فشله الفني والثقافي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك