المقالات

تلعفر تحتاج دشلگ سياسي..! 


ملك الإمارة ||

 

تلعفر مدينة عظيمة تاريخيا  ودينيا ، وتحتوي على مراكز دينية واثرية ، ويشكل  حوالي ٦٥٪ من السكان هم الشيعة، وهم أكثر من تعرض للظلم والقتل الطائفي.

*في بعض التصريحات لقائد الشرطة آنذاك ،انه جاء وصل إلى المحافظة ب٥٠ سيارة ،حيث حاولت داعش السيطرة عليها،ولكنها لم تستطع بسبب عدم مقدرتهم على التنقل فيها ، بسبب طبيعتها الجغرافية .

إن تلعفر التي تنتمي إلى نينوى رسميا ، وبسبب المشاكل الطائفية، التي كانت بدافع سياسي  كنوع احتلال ومحاولة لتغيير ديمغرافي للمنطقة، وعدم اعطائهم حقوقهم بالموازنه والتعيينات وغيرها ، استمر الأهالي بالمطالبة بعزلهم عنها  واعتبارها محافظة خاصة، لكن منذ أكثر من عامين ونحن نسمع الأغلب ينادي بجعل تلعفر محافظة ، ولم ينفذ القرار بسبب نفوذ جهات سياسية .

عند دخول داعش إليها تعمد إلى طمس التاريخ وقطعها عن التواصل مع العالم ، ففجر مستشفى الحسين التعليمي ، ودمر مرقد الامام سعد بن عقيل   حيث يذكر بانه يعتبر من اهم مراقد القضاء والذي تم بناءه عام 1968،واعدم مايقارب ٥٠٠ شخص تركماني شيعي .

وبعدها بدأت الأحداث ودخلت قوات الحشد الشعبي لتحرير الأهالي ،بعد أن عطت تلعفر ٣٧٦٩ شهيد تقريبا ،

واعطى الحشد الشعبي والقوات المشاركة وحدها أكثر من ٧الاف شهيد وجريح ،

بعد كل هذا أليست هي الأحق أن تقدر، وتعطى الاولوية في الخدمات والتعيينات ؟ 

اين حقوق أهالي الشهداء فيها؟ اين المدراس والمستشفيات الخاصة بها؟ 

أغلب سكانها هم تحت خط الفقر!!

اين هو مسعود بارزاني الذي يقاتل لأجل أن لا تخرج من تحت سيطرته؟ 

هل أعطى أبناءها حقهم ؟ 

هل استجاب لنداءاتهم المتكررة ؟

يجب على حكومة المركز أن تبعدها من ايدي السراق ، وان تسرع في جعلها محافظة مستقلة ، وهو أقل حق من حقوقها المسلوبة ، بالإضافة إلى منع قوات البيشمركة من الدخول إليها ،والتأثير  على راحة الأهالي الامنين.

نحتاج إلى دلشگ سياسي لهذا ! 

الدلشگ هو اكلة مشهورة عند أهالي المنطقة، وهي مجموعة من الحبوب والبقوليات تصنع أثناء ظهور اول سن للمولود الحديث ، 

ولهذا تلعفر تحتاج إلى طبخة سياسية لتزهر من جديد وتصبح المحافظة ١٩ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك