المقالات

متى يصبح للتحرير عيد؟ !


 

ملك الإمارة ||

 

في ضل كثرة  الاعياد والعطل الرسمية في العراق ، وخصوصا اليوم وهو العيد الوطني العراقي ، والذي يغيب عن الكثير معناه وأهميته ،بسبب تزاحم الأحداث والمناسبات التي في الغالب لا معنى لها ، وفقدان مواطن التثقيف لهذه الأحداث التاريخية المهمة ، لماذا نفتقد عيد التحرير ؟ 

اولا يجب أن نعرف المتابع ماهو العيد الوطني العراقي:

هو يوم خلاص العراق من الانتداب البريطاني المحتل  بعد أن طالب الباشا نوري السعيد، انظمام المملكة العراقية إلى عصبة الأمم ، فاعترف بالعراق كدولة  مستقلة عام ١٩٣٢ ، ونحن نعتقد أن العراق دولة لوحدها منذ أيام فجر الاسلام  .

فأما آن الأوان ليتخلص العراق من الاحتلال الامريكي ؟

تم التصويت في البرلمان العراقي عام ٢٠٢٠ على خروج القوات الامريكية ، بعد حادث اغتيال قادة النصر رضوان الله عليهم ، ففي ٤ نيسان من العام ذاته تم نقل القواعد الامريكية وسحب الجيش الأمريكي، بسبب انتشار فايروس كورونا ، 

وان من بقي منهم هم المستشارين والقوات الخاصة بالتدريب فقط ،حسب مايقال في الاعلام الرسمي ، لكن هل العراق واقعا يحتاج هذه القوات ؟؟ 

بحسب التصنيفات والمعايير الدولة العراق يمتلك قوات دفاع ، هي الأقوى في الشرق الأوسط ، وهي قوات الحشد الشعبي التي تأسست عام ٢٠١٤ بعد فتوى الجهاد الكفائي ، والذي انتصرت على اقوى ادوات الاحتلال وهي داعش ، وان اغلب للتصريحات الرسمية من الشخصيات القيادية في الحكومة ، تنفي حاجة العراق لاي تواجد من القوات الأجنبية ، وخصوصا في التصريح الاخير لمعالي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، في ١٤/٨/٢٠٢٣ : 

( أن العراق لا يحتاج  إلى قوات قتالية أجنبية ) .

اذا المانع الوحيد هو السياسي ، يجب أن تكون هناك اتفاقات سياسية لإخراج ماتبقى من القوات المحتلة ، وان يتم تنفيذ قرار البرلمان الخاص بذلك ، يجب على القوى الشيعية المسيطرة على دفة الحكم أن تنتصر لدماء الشهداء ،وتعلن خروج القوات الأمريكية ، وقطع السن الفتنة التي مازالت تتسارع في الحديث عن الحكومة الإطارية .

إن العراق اليوم بفضل القوى الحاكمة ، والقوى المدافعة عن حقوق الشعب والتي دافعت عنه سابقا في ساحات العز والفخر ، أصبح من الدول التي تنافس الدول العظمى ، خصوصا أنه مقبل على تغيير واسع في التنمية والخدمات والتبادل التجاري  ، فيجب أن نمنع ايدي الاحتلال من الوصول إلى ثروات البلاد .

فهل من مجيب؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك