المقالات

اين بيت المظالم؟! 


مازن الولائي ||

 

١٠ ربيع الأول ١٤٤٥هجري

٦ مهر ١٤٠٢

٢٠٢٣/٩/٢٦م

 

    على قدر ضعفي وقلة حيلتي وفراغ يدي من ذوي القرار الذين لا أملك ما يبقي الوصال قائم معهم وذلك بسبب ما همس به الشاعر يوم وجد مثل هذه المفارقة الواقعية والتي تعيد نفسها كل آن بالعراق وعلى كل ما مر من أصحاب القرار ولا مستثنى أحد! 

في القصر أغنية على شفة الهوى

            والكوخ دمع في المحاجر يلذع! 

على هذا القدر البسيط والذي يظن معه أصحاب الحوائج حين مراسلتي وكلماتهم باكية أنني أعمل ببيت المظالم الشيعي نعم الشيعي! وهن حوائج يبكين الصخر الأصم، ولا أملك ولا يملك من هو كما حالي حين أتصل اخبره وننصب عزاء لأننا بلا نافذة تؤدي إلى مثل هذه المظالم البسيطة والتي لا رصيد فيها غير رصيد الآخرة المتنازل عنه والزاهدين فيه من لفحت خدودهم نسائم الدنيا وأن لبسوا جلباب التقى وثياب الورع! ولا أدري كيف نكون بهذا المستوى وهناك نفر من الفقراء يسحقه من لا وزن له ولا قيمة إلا قيمة أنه ذي حسب وذي مصلحته خلفه ترتجى! نخجل من تلك الحاجات التي صنع لها من هم منصوص عليهم بالقرآن أنهم الاطهرين وليس ذا وذاك من قطاع طريق الرحمة من أن تصل بيوت المذاعير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك