المقالات

٢٨صفر عاشوراء الإنسانية أجمع 


لقاء الصالح ||

 

طَلَع الموت علينا قاصدًا روح الرسول 

 وَجِب الحُزن علينا مِثلما تَبكي البَـتول 

الثامن والعشرون من صفر يُصادف إستشهاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله ، ونؤكد على قول إستشهاد لأنه لم يكن حادث وفاة طبيعية ومصداق القول في كتاب الله الجليل حيث قال : 

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُم)

 "أو" في الآية تعني "بل" كما قال العديد من المُفسرين وأصحاب اللغة

وهو نظير قوله:

(وارسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) ومعناها بل يزيدون لأن أعدادهم كانت تزداد يومياً بالمواليد الجدد !! فنستنتج من كل ذلك إنَّ هُناك أيادٍ خفيّة في دار النبي صلى الله عليه وآله وهي من أقدمت على إغتيالهِ 

تُرى من المُجرم أو المجرمة !! 

الذين قتلوا أو سمّموا رسولنا الكريم وماهذهِ الجرأة على الله وحبيبه !؟

وكيف لنا أن نلتزم الصمت ولا نفضح من قام بهذا الفعل الشنيع !؟

مازلنا نبكي عليهِ جازعين ونحنُ لم نعُش معهُ جسدًا وروحًا ولم نرَهُ عيانًا فكيف بمن عاش معهُ وشاهد رحمتهُ ورأفتهُ وصفاتهُ الجميلة !؟ ساعد الله قلب الأمير علي وهو يشاهد روحهُ الطاهرة تغادره وساعد الله قلب أم أبيها وساعد قلب بنيها على فقد أعظم إنسان موجود وأعظم الله إجورنا وإجوركم بمصابنا حيث فقدناك ياسيد الرُسل والكائنات والأنبياء والمُرسلين والمُؤتمنِ على الخلق أجمع من رب العالمين يا أبا الزهراء وجد الحسنين ياابا القاسم يامحمد سيد الكونين.

أصبنا بكَ ياحبيب قُلوبنا حيث فقدناك وحيث إنقطع عنا الوحي فإنا للّٰه وإنا إليهِ راجعون يا سيدنا يا رسول الله صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك