المقالات

العراق هو الخسران حينما مركزنا وأقليمنا يختلفان..!


زمزم العمران ||

 

دخل الطرفين أزمة جديدة بعد التصعيد والتصريحات المتبادلة بين حكومتي بغداد وأقليم كردستان ، بشأن الاتفاقات السياسية التي كانت أساسا بتشكيل حكومة محمد شياع السوداني ، إذ اتهمت حكومة أربيل ، بغداد بأنتهاك تلك الاتفاقات مطالبة بأرسال مستحقاتها المالية ، فيما ردت حكومة السوداني بتأكيد ايفائها بالاتفاقات 

بلغت حصة الاقليم في الموازنة المالية لسنوات ، 2023، 2024، 2025 التي صوت عليها البرلمان العراقي في(  يونيو / حزيران) الماضي نحو 16.609 ترليون دينار لكن خلافات عادات مجددا  بهذا الشأن ، يتم تصدير النفط عبر اقليم كردستان ما لايقل عن 500 الف برميل يوميا عبر شركة سومو ، لذلك تم تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية ، لمراقبة تصدير النفط من كردستان ، اللجنة المالية في البرلمان اجرت تعديلات جوهرية على الاتفاق الذي أفرغ من محتواه من ماسبب من افتعال أزمة مع الاقليم .

أجري تعديل على المادة 13 من قانون الموازنة ، تلزم أقليم كردستان بتسليم مالايقل عن 500 الف برميل يوميا لوزارة النفط ،ليتم لاحقا تصديرها عبر شركة سومو واستخدامها محليا ، وبهذا التعديل يحرم الاقليم من تصدير النفط ، كذلك تم التعديل ايضا من قبل اللجنة المالية على مستحقات الاقليم ، من خلال الزامه بتسليم الإيرادات النفطية قبل تسليم حصته من الموازنة ،كما الغيت صلاحية رئاسة وزراء أقليم كردستان بالتصرف بالايرادات ، ووضعت هذه الإيرادات تحت تصرف وزير المالية الاتحادي .

حول المشاكل بين تركيا والعراق بشأن تصدير نفط اقليم كردستان ، عبر ميناء جيهان حددت هيئة التحكيم الدولية ، نسبة الفائدة التي يجب يجب على كل من البلدين دفعها للأخر ، بعد أن قامت الحكومة التركية برفع دعوة على الحكومة العراقية امام محكمة أمريكية ، تطالب بغداد بدفع تعويضات لها قدرها 956 مليون دولار رافضة دفع اي تعويضات للعراق 

ليصبح المبلغ الذي يدفعه العراق لها أكبر من المبلغ الذي يجب أن تدفعه إلى العراق ، حيث كانت التعويضات التي حصل عليها العراق 2.6 مليار دولار بعد احتساب الفوائد ، فيما تحصل تركيا على 3.5 مليار دولار.

أن الدعوة القضائية التي رفعتها السلطات العراقية ضد تركيا، تم استجابة هيئة التحكيم الدولية لها وتوقف تصدير النفط ، من اقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي إلى الخارج في 25 اذار الماضي، مما الحق بخسائر كبيرة بلغت وفق التقديرات ب 5 مليار دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك