المقالات

من يعيد احداث كركوك فليتمهل..!


د. حيدر سلمان ||

 

منذ عام 2003 وللان حزب السبد مسعود البرزاني (الديمقراطي الكردستاني او البارتي) يحاول مراراً وتكرارا السبطرة على كركوك ويفشل واليوم يرؤد العودة لكن من باب الفتن.

فقط للتاريخ

1️⃣قرارات الامم المتحدة حددت الاقليم بالخط الازرق عام 1994.

2️⃣ داب البارتي دون غيره على التمدد على الاراضي العربية في النوصل وكركوك وديالى وصلاح الدين،  في محاولة ضمها للاقليم من عام 2003 وللان.

3️⃣استغل حزب السيد البرزاني ظروف سقوط مدن العراق الشمالية اثناء دخول الفوات الامريكية عام 2003، فاخذ سلاح الجيش وتمدد خارج خط الامم المتحدة.

4️⃣ سيطر على اطراف الموصل واجزاء من مدن اخرى.

5️⃣اثناء دخول داعش الارهابي اخذ مجددا اسلحة الحيش العراقي المنسحب، ثم سحب قواته الحزبية من اطراف الموصل وارسلها جنوبا للسبطرة على كركوك وطرد الجيش العراقي منها باذلال علما ان سقوط مدن الشمال بأمر منه انسحب كبار الضباط الاكراد  من مراكز القيادة، وتركت مدن في الموصل لتلقي مصيرا اسودا امام داعش الارهابي ومنها سنجار.

6️⃣اعلن خط اخر بضمه مزيد من المدن العربية مستغلا وجود داعش وحدد ما اسماه "حدود الدم" لاقليمه حسب تعبيره.

7️⃣ذهب لمحاولة تفتيت العراق باستفتاء الانفصال الفاشل والذي انتهى باعادة كركوك التي هي عراقية عربية حسب الدستور والقانون وقرارات الامم المتحدة.

6️⃣منذ عام 2003 وللان يهرب البارتي النفط العراقي من داخل الاقليم ومن خارجه دون اي وجه حق امام مسمع ومرأى باقي الكتل والحكومات المتعاقبة.

استرد العراقيبن كرامتهم بعد ذلك بامرين

1️⃣طرد عصابات داعش من الاراضي العراقية واستعادة مجمل مدنه ونشر قواته الامنية.

2️⃣طرد عصابات البرزاني الحزبية التي حاولت سلب كركوك كما استعاد 22 وحدة ادارية من اصل 26 لحضن العراق.

3️⃣عزل العراق اربيل نهائيا وافشل استفتاء البرزاني الذي للان يحلم بقيام وطنه على انهيار العراق.

4️⃣لجا مواليه الى اغتيال النقيب في جهاز مكافحة الارهاب ‎احمد صلاح الجراح لاحقا في بغداد

5️⃣العراق وقواته رفع العلم العراقي في 16 اكتوبر /تشرين الاول 2017  وانزال علم كردستان الذي رفعته قوات البرزاني بعد انزال علم العراق عام 2014 بشكل غير قانوني، لينهي العراق تحرير كامل مدنه من داعش والبرزانيين ويعلن سيادة قواته على اراضيه.

👈واليوم من يحاول اعادة الكرة عليه التفكير مليا، فان عدتم عدنا، وما فعلته الحكومة بتسليم مقر العمليات المتقدم الى البارتي ماهو الا وصمة عار وتبديد لتضحيات الشهداء واستخفاف بمشاعر العراقيبن ومخالفة للدستور والشرع والقانون.

 

د. حيدر سلمان، قوات البرزاني، الواح طينية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك