المقالات

الشهداء سراجآ الى كربلاء


ريام شهيد ||

 

لايخفى على الجميع حجم التضحيات التي قدمها العراقيون من زمن الطاغية الى يومنا هذا ، كم شهيد فقدنا ؟ كم ام ثكلى ؟ وكم طفل يتيم؟ وكم أمرأه ارملة ؟
كل هذه القرابين كانت للحسين عليه السلام ،فداء للتراب الطاهر الذي يحتضنه .
كم عانى العراقيين في الزمن الذي يسمى ظلما جميل ؟ ، حتى يأدون مناسكهم ؟ويقيمون مآتمهم ؟ ،لتعزية النبي صلى الله عليه وسلم وال بيته في مصاب الحسين ،
فكان يحرم عليهم الجهر بالعزاء وتقام المآتم سرا .
نعود الى يومنا هذا وبعد سقوط النظام ، اصبح الطريق الى الحسين عليه السلام سالك ، بفضل شهدائنا في الحشد الشعبي ، ومن ذاد عن الوطن والعقيده ، لنجد اليوم صورهم في كل شارع وكل عمود وفوق كل موكب هي سراج السائرين الى كربلاء ، شهدائنا الذين يملؤن الارض عبقا حسينيا ، هم واجهة العراق التي يستقبل بها زائرين الحسين عليه السلام ، استوقفني موقفا لزائر ايراني الهويه ، ينهار بكاء عن صور احد الشهداء ،الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عام فقط ،في معرض لصور الشهداء كان يمسح بيده وجهه ذلك الشاب ويبكي ، رغم انه ليس من بلده ولامن اهله ولا حتى قوميته ، الا انه احس ان لولا دماء هذا الشاب ومن معه ، ماكان ليصل كربلاء سيرا على الاقدام او حتى على متن طائره .
يجب ان نذكر وقفة الحشد الشعبي ، في تامين طريق الزائرين والمشاركة بخطة زيارة الاربعين المقدسة ، من خلال مفارزهم المنتشره ، ودعمهم للوجستي للزائرين ،
حيث ان قيادة عمليات البصرة ، هي حشد شعبي .
قيادة عمليات واسط هي حشد شعبي
قيادة عمليات الرافدين هي حشد شعبي
هذا وكما سخرت جميع المديريات والالوية جنودها خدمة للزائرين منها، مديرية النقل والتموين ،مديرية التوجيه العقائدي ، رافعين شعار " هلا بزوار الحسين"
ترى لو لم يكن الحشد موجودًا هل وصلنا للحسين ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك