المقالات

المرجفون وحرب الإشاعات…


علي السراي ||

 

بعد أن يأس الإستكبار العالمي بقيادة دولة الشذوذ أمريكا من تنفيذ مخططاتها في العراق والمنطقة بفضل الله والفتوى والحشد المقدس، لجأت اليوم إلى حرب الإشاعات والدعايات والتضليل مستعينة بجيوش من المرجفين لبث الخوف والرعب وإثارة الفتن وزعزعة الثقة والامن وبث الاخبار الكاذبة والمثبِّطة والمحبطة بين صفوف العراقيين من قبيل تحرك قطعاتها العسكرية وعودة داعش و و و

وهنا نقول لحاملة راية الجندر والشذوذ الجنسي وكل أدعيائها وذيولها وعملائها الخونة المارقين في الداخل، نعم …في المرة السابقة استطعم ودواعشكم من دخول العراق بسبب خيانة القوم واحتليتم ثلثه دون مقاومة تُذكر، بعد أن هرب الجيش وقادة الجيش الذين لبسوا ملابس النساء وتخلوا عن شرفهم العسكري وسلاحهم فوصلتم ودواعشكم إلى أسوار بغداد ولم يكن هنالك من يدافع أو يملك السلاح، حتى دوت كفائية عصماء عصفت بحشدها قضكم وقضيضكم وأطاحت بمخططاتكم ومشروعكم، فاستعدنا زمام المبادرة وهزمناكم وسحقنا على رؤوسكم ورؤوس دواعشكم العفنة بحشدٍ جُل تسليحهم عشرة إطلاقات لكل مجاهد في قبالة إرهابييكم المدججين بأحدث الاسلحة، إلى أن وصل إلينا السلاح من أخوة الحرب والمذهب إيران الإسلام التي فتحت لنا مخازنها دون حساب في وقتٍ عزّت فيه الرصاصة علينا، فكان ماكان وكُتب النصر على يد قادة النصر رضوان الله تعالى عليهم وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين، والان وبعد كل تلك الخبرة القتالية وتسع سنين من الاستعداد والتدريب للحشد وأمة الحشد بقيادة المرجعية المقدسة تعتقدون أنكم و بأراجيفكم  السخيفة هذه  تخيفونا وتثيرون الرعب في صفوفنا بإشاعاتكم وحربكم الاعلامية  ؟؟؟ أحقاً تعتقدون ذالك ؟؟؟

 أما والذي رفعها بغير عمدٍ ترونها إننا اليوم لأشد حزماً وعزماً وشوقاً لملاقاتكم في سوح الجهاد لنُريكم من آيات عزمنا ما كنتم تحذرون، وهذه المرة ستكون القاصمة لكم ولجنودكم ولدواعشكم في عراق عليٍ والحسين، وستكون حربنا الاولى مع دواعشكم نزهة قياساً بالذي ينتظركم اليوم …

وللأدعياء والمرجفين كفائق دعبول وليث شُبّر وأضرابهم نقول… نحن هنا وبالإنتظار ،وما خسره أسيادكم بالحرب معنا لن يستعيدوه بحرب الإشاعة والدعاية والتضليل والجندر

فأمريكا أيها الذيول والعملاء أخس وأجبن من أن تواجهنا في سوح الجهاد وقد شاهدوا بأم أعينهم هزيمة دواعشهم  وطرفاً من شدة بأسنا وقوة مِراسنا في الحرب والقتال …

 وأخيراً كلمة أوجهها الى الشعب العراقي الأبي فأقول لاتصدقوا كل ماتسمعوه من إشاعات ودعايات وأخبار كاذبة يبثها المرجفون من خلف منصات مشوبه لاوجود لها إلا في الشبكة العنكبوتية…فهي حربُ إعلام …

دعبول وشبّر وكل دوني وياكم … ولكم جبناء المتغطي بأمريكا عريان…

 والايام بيننا

 

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك