المقالات

مواكبنا بنيناها..!

941 2023-08-10

أ.د علي الدلفي ||

 

ثبتَ بالدّليلِ الواقعيّ مُنْذُ أنْ أهلَّ علينا المُحرّمُ الحرامُ إنَّ العراقيّينَ قادرونَ على تنظيمِِ أمورهم بصورةٍ هادئةٍ؛ وهم الأقوى والأقدرُ والأفضلُ على معرفتهم بأمورِ بلدهم وهذهِ الرّسالةُ يجبُ أنْ يضعها في حسابهِ مَنْ يفكّرُ بطريقةٍ خاطئةٍ!

الحُسينيّونَ العراقيّونَ بأعمارهم المتفاوتة خرجوا حاملينَ همّهم الأوحدَ وهو "الحُسين" "عليه السّلام" دونَ غيرهِ؛ فالحسينُ "رائدُ الحرّيّةِ ورمزها" وهو الذي رفضَ "الدّكتاتوريّةَ"؛ والظّلمَ والفسادَ الأخلاقيّ والماليّ والإداريّ؛ فقالَ: "ويزيدُ رجلٌ فاسقٌ شاربُ الخمرِ؛ قاتلُ النّفسِ المحرّمةِ؛ مُعلِنٌ بالفسقِ ومثلي لا يبايعُ مثلهُ".

وهو الذي أشاعَ السّلام في العالمِ؛ وهو الذي علّمَ المسلمينَ وغيرَ المسلمينَ أنَّ الإنسانَ إذا أرادَ أنْ يعيشَ حرًّا كريمًا؛ فإنّه يستطيعُ ذلكَ بشرطِ أنْ يكونَ؛ كما فعلَ الإمامُ الحُسينُ "عليه السّلام"؛رافضًا للذلِّ وركوبِ العارِّ؛ ومهما تكنْ نتائجهُ فإنَّ الحقَّ لا بدَّ أنْ يعلوَ ولا يُعلى عليهِ.

إنَّ الحُسينيّينَ العراقيّينَ يملكونَ زمامَ أمورهم بأنفسهم شريطةَ أنْ يُتاحَ (وسيتاحَ) المجالُ لهم _إنْ شاءَ اللهُ تعالى_ حتّى يعلّموا العالمَ نهجَ الحُسينِ في الحُرّيّةِ والعدلِ والمساواةِ وتحقيقِ مبدأِ العدالةِ الاجتماعيّةِ ومحاربةِ الفسادِ والقضاءِ على تبعاتِهِ في بلدنا العزيز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك