المقالات

الانجاز الخدمي بعد ٢٠٠٣ في العراق


ريام شهيد ||

 

عاش العراق اوضاع مأساوية ايام النظام البائد خاصة بعد الحروب المتتالية اخرها

الغزو الامريكي للعراق حيث اعتمد القصف آن ذاك على تهديم البنى التحتية لقطع امدادات  الجيش العراقي  وشل حركته مستهدفين الجسور والشوارع الرئيسية والمرافق الحيوية في كل محافظات البلد

كما يعاني العراقيون منذ 16 عامًا من انهيار خدمي كبير، وتفتقر المدن العراقية للبنية التحتية والمشاريع التي حالت دون إصلاح الواقع الخدمي، وترجع أسباب غياب الخدمات في البلاد إلى فشل سياسات الحكومات المتعاقبه في ادارة الدولة الى جانب  فساد الأحزاب والمسؤولين هذا و ان الكثير من مناقصات المشاريع تباع من مقاول الى اخر كما حدث في عدد من مشاريع بناء الابنية المدرسية حيث ان المقاول الاخير لا يستطيع اكمال المشروع ما يؤدي الى تركه وعدم اكماله كما هو متعاقد علية

هنا تجدر الاشارة الى ان العديد من  محافظات العراق  تفتقر الى البنى التحتية الضرورية ,فها هي البصرة مازالت غير قادرة على الحصول على مياه الشرب النقية  والخالية من الاملاح رغم انها من اكثر مناطق العراق انتاجا للنفط وتقع على شط العرب.

اما الان وفي ظل حكومة محمد شياع السوداني وبعد الاتفاق مع هيئة الحشد الشعبي وامانة العاصمة بدأ المواطن العراقي يلتمس تغير ملحوظ وبسيط على مستوى الخدمات المقدمة له من بناء عدد من الابنية المدرسيه وانشاء معامل موقعية لتصنيع الرحلات المدرسية بعد ان كان الطالب يفترش الارض في اغلب المدارس ، ناهيك عن تبليط عدد من الشوارع وفتح اخر مغلق لتيسير حركة السير ورفع الزخم المروري للمركبات وتقديم مشاريع خدمية عديده في بغداد والمحافظات حصلت على تأييد المواطن العراقي والعربي خاصة بعد انعقاد بطولة كأس الخليج في البصره حيث اكد السائحين العرب ان العراق يعود الى موقعه المتسيد تدريجيا عكس ما ينقل لنا في الاعلام

السؤال هنا ان انتهت فترة محمد السوداني وحكومته هل يستمر الانجاز ام يتوقف ؟

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك