المقالات

السيادة الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف


ابراهيم السراج ||

 

استرداد السيادة الاقتصادية للعراق تشكل ركنا اسياسي في بناء دولة مستقرة حرة ذات سيادة حقيقية. والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي مرهون بتحرير الأموال العراقية من تبعات وهيمنة واشنطن ومزاجها بالتحكم بالنقد العراقي .

القانون الدولي، أكد على أن  مفهوم السيادة  ومعناه  ممارسة الدولة للسلطة.  وتحقق مفهوم السيادة القانونية إلى الحق القانوني بفعل ذلك، لذلك لابد أن تتحقق سيادة العراق على أمواله وان يكون هو المتصرف الاول والاخير في إدارة السياسة الاقتصادية بعيدا عن كل الضغوط والتحديات وأساليب التحكم بالمال العام... 

وهنا لابد من الإشارة أن فك الارتباط من الهيمنة الامريكية على أموال العراق لايتم الا من خلال وجود مشروع وطني تتبناه السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ..

 فمن غير المعقول أن تبقى تقلبات  اسعار الصرف مرهونة وفق المزاج الامريكي والذي لا يهمه تأثير ارتفاع أسعار الصرف على الواقع المعاشي لعموم المواطنين....

 والحقيقة أنه يتوجب على الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي اتخاذ تدابير عاجلة من أجل الحماية الاقتصاد الوطني والسيطرة على سوق الصرف .

ولعل أبرز تلك التدابير اللازمة هو ضرورة مراقبة المصارف الأهلية وشركات الصيرفة وفق القوانين والتشريعات العراقية وان يصار إلى اتخاذ إجراءات بحق تجار العملة ومهربيها.مع وضع ستراتحية واضحة ..لانظمام العراق الى مجموعة بريكس .من أجل التخلص من الهيمنة الامريكية.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك