المقالات

حرق القرءان  وردة فعل عراقية موفقة ؟ 

1087 2023-07-21

يوسف الراشد ||

 

في خطوه جريئة للحكومة العراقية وانتفاظا للدين والقيم الانسانية ،، العراق ينتفظ للاسلام وللقراءن ويسحب القائم بالأعمال في السفارة السويدية ويطالب بمغادرة  السفيرة السويدية بغداد وهذا هو ابسط عمل قامت به الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان وبمباركة معظم رؤساء الكتل والاحزاب .

وطالب العراق جامعة الدول العربية والبرلمانات العربية ومنظمة العمل الاسلامية والدول الاسلامية باتخاذ موقف سريع وحازم و شجاع وعقد اجتماع طارىء للجامعة العربية او حتى عقد اجتماع طارىء للقمة العربية اذا  تطلب الامر وان تكرر الاعتداء على المصحف الشريف والتجرؤ على علم الدولة العراقية هو استهانة بالاعراف الدولية المعمول بها .

ولقى قرار الحكومة هذا تأييد جماهيري وشعبي واسع لنصرة القراءن والدين وان سحب التمثيل العراقي من ‎السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة اللأاضي العراقية دفاعاً عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية وعلى الدول العربية والاسلامية الحذو حذو موقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء ليكون رادعا لكل من يسمح بالتعدي على الاسلام والمسلمين وكل الاديان السماوية الاخرى   .

 ان العلم يمثل رمزية الدولة واحراقه او جعله تحت الاقدام او الاستنقاص منه هو إهانة للدولة والشعب وما شهدناه هو استفزاز لمشاعر 2 مليار مسلم ولايمس فة معينة دون اخرى ولاشك او ريب ان من قام بحرق أو تدنيس القرآن الكريم كان بإذن الحكومة السويدية ولاشك فان وراء هذا العمل جهات خفية تريد ان تحقق مارب او اشعال الفتنة  ومن حق الناس أن تُعبّر عن غضبها وقد خرجت الجماهير الغاضبة عند سماعها الخبر امام السفارة مستنكرة هذا العمل.

وستشهد بغداد الجمعة وجميع المحافظات تظاهرات سلمية تندد هذا العمل المشين وسترافق القوات الامنية المتظاهرين لحمايتهم من العناصر المندسة ولحماية المنشاة والدوائر والممتلكات العامة وضمن الحدود المسموح بها دستوريا  وسيتم التعامل معها وفقا للقانون وبما يحفظ الحقوق العامة والخاصة  .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك