المقالات

محرم الحرام تتجدد فيه احزان .. ال محمد ومحبيهم  ؟!

805 2023-07-20

يوسف الراشد ||

 

مع  بداية كل عام هجري وفي تقليد سنوي تقيمه العتبة الحسينية تبدا مراسيم استبدال راية قبة الإمام الحسين واخيه ابو الفضل العباس (ع ) ايذانا ببدء مراسيم دخول شهر محرم الحرام وترى الاستعدادات قائمة على قدم وساق من كل الجهات الشعبية والجماهيرية والرسمية والغير الرسمية  لهذا الحدث من مختلف انحاء البلاد   .

دخول محرم الحرام هو ايدانا بدخول موسم الحزن والرثاء والعزاء لاظهار مظلومية الامام الحسين واصحابه الذين استشهدوا  في كربلاء من اجل المبادىء وحفظ بيضة الاسلام فكان اهل العراق اهلا لحمل الراية عن غيرهم من البلدان وشرف تقديم الخدمة ولا يضاهيمم فمنذ دخول شهر محرم الحرام وشهر صفر وحتى انتهاء الزيارة ورجوع الزائرين الى محافظاتهم ورجوع القادمين من البلدان المجاورة او العربية الى ديارهم سالمين يودع الخدام وعيونهم ممتلئة بالدموع ينتظرون العام القادم ليجددوا العهد بخدمة الحسين ع فهنيئا لمن باع واشترى مع الله ومع اولياء الله   .

انها صورة رائعة يعجز عنها اللسان ومشاهد تنقلها عدسات الزائرين او وسائل الاعلام والفضائيات والقصص عن كرم اهل العراق وما يقدمونه لزوار واحباب الحسين وخلال هده الاشهر المباركة تقدم ملايين الوجبات من الطعام والشراب للزائرين والكل يعمل من الكبار والصغار ويتسابق لخدمة زوار الحسين ع .

انها هي التجارة الرابحة مع الله فالعراق من ابعد نقطة من الفاو وحتى الشمال كلها تتجه الى كربلاء وتقدم الخدمه ليلا ونهارا وبيوت عامة الناس قد فتحت للزوار والسرادق والخيم  تقدم الخدمة  بدون كلل او ملل .

العالم كل العالم منبهر مما يجري في العراق موسم محرم وصفر فتنشطت حركة الملاحة الجوية والرحلات التي تحط الرحال في مطار النجف الاشرف ومطار بغداد واربيل الى اكثر من 50 رحلة يوميا كما ونشطت حركة قطارات السكك الحديد من البصرة صوب كربلاء تنقل ضيوف الحسين فالعراق كل العراق يفتح ذراعيه لزوار وضيوف الحسين ع انها نعمة ما بعدها من نعمة لاهل العراق .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك