المقالات

موجز من آية الله اعرافى..

1130 2023-06-08

مازن الولائي  ||

 

١٩ ذي القعدة ١٤٤٤هجري

١٨ خرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٦/٨م

 

    يشغل رئيس الحوزات العلمية في إيران، وأمام جمعة قم، وعضو مجلس الخبراء، وعضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، هذه المهام لم يكلف بها مثل هذا الشخص - آية الله اعرافى - جزافا ولا مجاملة! بل دولة الفقيه دولة المؤسسات ويشّرف على توزيع مثل هذه المهام رئيس هرم التقوى، والورع، والحزم، والحكمة، والسيّاس البارع الولي الخامنائي المفدى.

   تكلّم من ضمن ما تكلّم به هذا الجندي الرائع والمشّبع قناعة في الولي الفقيه الذي يعّتبر وجوده نعمة كبيرة ومنّة من الله تبارك وتعالى على عموم الوجود في هذه الدنيا، تكلّم عن دور ومميزات حوزة قم المشرفة، أدوار كلها امتازت بالفيض، والرحمة، والعناية الإلهية، حتى بلغت مرتبة من العلم واسلمة المعارف ما لا يقاس به مؤسسة في الوقت الحالي، ويكفيها فخرا أنها أنتجت "الثورة الخُمينية" المباركة في عهدها وربّت ووقفت مع مؤسس تلك الثورة ومع القائد الخلف المبارك الخامنائي المفدى قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي، وهذا لم يكن سهلا إذا ما قسنا النتائج التي ترتّبت على هذه الثورة ودورها المتنوع في قيادة الإسلام والتصدي للطغاة والمستكبرين! حوزة أخذت تصدير الثورة الى أنحاء بعيدة في العالم وحققت انتشارا واسعا في تعريف الإسلام الثوري الأصيل وبلغة استطاعت احتواء كل من ملك المنطق والرغبة في الخلاص من هيمنة الطغاة.

واقول انا الكاتب هذا ما يشعرنا أنها بهذا السمو والقوة والتأثير تكون مصداقا للرواية التي تقول 《 رواية ذكرها صاحب البحار عن تاريخ قم لمؤلفه الحسن بن محمد بن الحسن القمي باسناده الى الامام الصادق عليه السلام انه قال: ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم عليه السلام ويسير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة . بحار الانوار ٥٧: ٢١٣ 》 .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك