المقالات

يكفيني الخُميني..

1099 2023-03-31

مازن الولائي ||

 

٩ رمضان ١٤٤٤هجري

١١ فروردين ١٤٠٢

٢٠٢٣/٣/٣١م

 

      بين الحين والحين وخلال مسيرة طويلة مع الثورة الإسلامية المباركة وطريق كان محفوفا بالمخاطر والمصائب، يأتي الي بعض من المتنورين ولكن من غير طريق نور الثورة ونور دولة الفقيه، التي كان الأغلبية الساحقة للمتأثرين بها هم أهل علم وشهادات أكاديمية وعلى منحر شجرتها الباسقة ترجلت كوكبة من المؤمنين لتكون أول اضحية لها تؤسس لبنة وجودها المبارك والذي نحن نتفيأ ظلالها الوارف. يأتي ليناقش ببروز شخص أو أكثر برز في علم الكذا والكذا ويصبح يعدد في فنون من العلم المنطق، والفلسفة، وعلم الكلام وغير ذلك! محاولا استمالتي عن نهج الثورة أو على الأقل التشكيك فيها! وما علم المسكين أنني ومثلي الملايين بفضل الله تعالى ننظر لمثل روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف فصل خطاب وشخص قد يتعسر المجيء به ثانية، وقد ذات الندرة تلحق خليفته الخامنائي المفدى أطال الله تعالى بقائه، وهذا رأي شخصي لا اعممه لكن أقول مثل تلك المحاولات هي سوء توفيق وعمى بصيرة وتردي في الاختيار! وإلا للزم الكلام أن نتهم مثل المرجع والفيلسوف والعبقري والتقوائي السيد محمد باقر الصدر الذي أختصر علي وعلى غيري الكثير في معرفة مثل العارف العملي الخُميني العزيز ..

يجب عليكم أن لا تتعاملوا مع هذه المرجعيّة - وأي مرجعيّته - بروح عاطفيّة وشخصيّة، وأن لا تجعلوا ارتباطكم بي حاجزاً عن الموضوعيّّة، بل يجب أن يكون المقياس هو مصلحة الإسلام، فأيّ مرجعيّة أخرى استطاعت أن تخدم الإسلام وتحقّق له أهدافه يجب أن تقفوا معها، وتدافعوا عنها، وتذوبوا فيها، فلو أنّ مرجعيّة السيّد الخمينيّ مثلاً حقَّقت ذلك، فلا يجوز أن يحول ارتباطكم بي دون الذوبان في مرجعيّته.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص: 163.

لذا جوابي الحاضر لكل تلك المحاولات "يكفيني الخُميني والخامنائي"

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك